تقرير تعليقات الفيسبوكيين على الذكرى الـ65 للنكبة !!

الساعة 07:13 م|15 مايو 2013

غزة (خاص)

على الرغم من حظر إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للعديد من صفحات المواطنين التي تدعو لإحياء الذكرى الـ65 للنكبة الفلسطينية في كافة أنحاء فلسطين وخاصة في الأراضي المحتلة عام 1948، إلا أن الفلسطينين وكما عُهدوا أثبتوا للمحتل الإسرائيلي ولإدارة موقع "فيسبوك" أنهم قادرون على إحياء تلك الذكرى في أي مكان كان حتى لو تم الحظر.

وكانت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قامت بحظر جزئي لحسابات عدد من نشطاء "حركة الشبيبة اليافيّة" في مدينة يافا، الواقعة في وسط فلسطين المحتلة عام 1948، وذلك على إثر نشرهم دعوات على "فيسبوك" تدعو لإحياء ذكرى النكبة.

المواطنون وعبر صفحاتهم في الفيسبوك أكدوا على تمسكهم في حق العودة للديار التي هُجر منها أجدادهم قسراً بفعل المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في المواطنين العزل.

المواطن أيمن أحد نشطاء الفيسبوك كتب على صفحته :"هزمتمُ الجيوشَ.. إلا أنكم لم تهزموا الشعورْ .. قطعتم الأشجارَ من رؤوسها.. وظلّتِ الجذورْ" في إشارة إلى أن "إسرائيل" هزمت الجيوش العربية عام 1948 إلا أنها لم تهزم الشعور المتبادل بين الشعوب العربية كما أن "إسرائيل" استهدفت القادة العظام والكبار في الشعب الفلسطيني إلا أن أبناء شعبنا المجاهد ما زال يحمل الراية.

بينما المواطن عبد الله عثمان فقد كتب :" في هذه الذكرى التي لا تفارق الكبار وتعلم منهم الصغار وهى ذكرى تهجير أهلنا من أرضنا المحتلة عام 1948 ، كان عمى أبو أيمن رحمه الله يحلم أن يرجع إلى بلده السوافير الغربية ولكن وقُدر له أن يموت في فلسطين ويدفن بأرض الشتات".

فيما كتبت إحدى الصحفات :"  قالوا لاجئين... قلنا ثوار مناضلين ، قالوا بلا وطن.. قلنا لن يطول الزمن ، قالوا تريدون المستحيل... قلنا الأمانة ننقلها ... "من جيل إلى جيل".

وكتبت أخرى :" العودة حق كشمس"، :" قال الإسرائيليون الكبار يموتون والصغار ينسون...!!!

نقول كذب .. ولكن هناك قسم كبير للأسف لا يعرف ما هي النكبة .. يعرف برشلونة ومدريد ونور ومهند ... هاي الحقيقة شأتم أم أبيتكم ...!!.

وعلق أيمن أحمد عبر صفحته قائلاً :" في ذكرى النكبة ، ليست النكبة فقط بفقدان الوطن .. والعيش بجوار الوطن .. والحسرات والآلام تعتصر الجنبات .. والعينان دامعات .. والقلوب داميات .. والصهيونيات مسيطرات .. ولكن النكبة أن يكون ذلك كله ويكون بنو جلدتك من العرب عن آلامك معرضون .. وعن دموعك لاهون .. وبدمائك متاجرون .. اللهم آجرنا في مصيبتنا .. ولا تجعل مصيبتنا في ديننا".

وكتب منتصر جرار :" منذُ خمسةٌ و ستينَ عاما ً، ونحن نروي ترابنا بالدم، نعبّد سبيلنا بالأرواح، نشمخ في عين الشمس بقوة العزيمة وصلابة الإرادة . . .منذُ خمسةٌ و ستينَ عاما ً ونحن ننزف دماً.. ودمعا.. وألما.. وثكلا.. وحرمانا أبويًّا.. وفراقا أخويًّا.. ونوما في العراء . . .أبناؤنا عندما كانوا في بيئتهم لم يكونوا يعرفون سوى الماء والسمك والزهور، فمن أين عرفوا الدم والجثث والأسلاك الشائكة؟ ؟

وأضاف :"نكبة تلوَ نكبة تلوَ نكبة.. ونحن هنا باقون في الأرض وعليها.. لا اندحار ولا اندثار، مزروعون فيها كالشجر.. ملتصقون بها كالحجر".