خبر الشيخ حبيب : المبادرات المشرعنة للاحتلال مرفوضة

الساعة 03:05 م|15 مايو 2013

وكالات

شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني الشيخ خضر حبيب على أن المشاريع والمبادرات التي تحاول شرعنة الكيان الصهيوني هي مبادرات مرفوضة من قبل الشعب الفلسطيني؛ محذراً من أن المعركة ليست معركة الشعب الفلسطيني وحسب بل إن العدو يستهدف كل المنطقة العربية والإسلامية.

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية على هامش المسيرة التي أقامتها الفصائل الفلسطينية قي غزة إحياءا لذكرى النكبة وصف خضر حبيب هذه الذكرى بالأليمة على الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية؛ مؤكداً في الوقت ذاته على تمسك الشعب الفلسطيني بكل فلسطين وحقوقه كاملة وعلى رأسها حق العودة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يؤكد أن هذا الكيان غير شرعي وغاصب؛ ولابد أن تقتلع هذه النبتة من هذا المحيط حتى تعود العافية إلى شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.
كما أكد خضر حبيب على أن جميع المشاريع والمبادرات التي تحاول إعطاء الشرعية للكيان الصهيوني "هي مبادرات مشبوهة ومرفوضة من قبل شعبنا الفلسطيني".
وصرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن "المقاومة مستمرة حتى اقتلاع كيان الاحتلال من جذوره وإرجاع فلسطين إلى  الحضن العربي والإسلامي؛ والصراع سيستمر حتى زوال هذا السرطان من قلب أمتنا العربية والإسلامية".
وفي معرض إشارته إلى المصالحة الفسلطينية أكد خضر حبيب قائلاً: "نحن نسعى على الساحة الفلسطينية جميعاً وبجهد وطني مجتمع إلى تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام حتى نكون إخوة موحدين متراصين في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدفنا جميعاً ويستهدف المنطقة العربية والإسلامية".
ولفت حبيب إلى أن المعركة ليست معركة الشعب الفلسطيني وحسب؛ محذراً من أن "العدو الفلسطيني لايستهدف شعبنا الفلسطيني وحده وإن كنا الضحية الأكبر من زرع الكيان في المنطقة ولكنه يستهدف كل المنطقة العربية والإسلامية".
وناشد بالقول: كل الشعوب يجب ان تتحمل مسؤولياتها تجاه تحرير فلسطين والمحافظة على المسجد الأقصى في هذه المعركة الوجودية مع الوجود الصهيوني المدعوم من كل قوى الاستكبار العالمي.
وحول المسيرات الحاشدة التي شهدتها مختلف الأراضي الفلسطينية اليوم لإحياء الذكرى قال خضر حبيب إن "كل فئات شعبنا الفلسطيني قد تضررت في هذه المعركة؛ فخرج كل الشعب بكل فئاته يندد بهذه النكبة ويعلن تمسكه بفلسطين؛ وأنه ماض في جهاده ومقاومته حتى تحرير فلسطين واقتلاع هذه النبتة الغريبة من المحيط العربي والإسلامي".