خبر فصائل في الذكرى ال65 للنكبة:لا تنازل عن حق العودة ورفض مبادرات التصفية

الساعة 07:57 ص|15 مايو 2013

غزة

أجمعت القوى الوطنية والإسلامية صباح اليوم الأربعاء , ِفي الذكرى ال65 للنكبة على ضرورة تمسكها بحق العودة وعدم التنازل عن أي شبر من فلسطين التاريخية , رافضةً أية مبادرات وحلول تنتقص من حقوق وثوابت شعبنا , على أساس ان الأرض المقدسة الطاهرة ليست للبيع ولا للمساومة ولا للتبادل مع العدو الصهيوني.

الجهاد الإسلامي

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى ال65 للنكبة , على التمسك بأرض فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر حقاً كاملاً غير منقوص، وبمشروع المقاومة كضمان للتحرير والاستقلال , معتبرةً ان النكبة ليست مجرد ذكرى أليمة, بل هي جريمةٌ صهيونية متواصلة، لا تزال ماثلةً أمام العيان.

وشددت الحركة خلال بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه على أن العودة إلى ديارنا وقرانا حقٌ متجذر فينا، لا تنازل عنه مهما بلغ حجم المؤامرات والخطط الرامية للالتفاف عليه.

وجددت الحركة تأكيدها على الرفض التام لمشاريع التفريط والتنازل التي ترعاها لجنة المبادرة العربية، والتي تريد تكريس تفاهمات فرضت على المفاوض الفلسطيني قبل أعوام.

وأوضحت بأن قناعتنا الراسخة ببطلان وجود الاحتلال تحتم ضرورة مقاومته ومجابهته بكل السُبل والوسائل المتاحة ستبقى الدافع لنا بالعمل على ضربه، وعدم السماح له بالاستقرار، ومهما كان حجم التضحيات فإنه يبقى هيناً أمام القيام بهذا الواجب والحق الذي لا انفكاك عنه حتى يأذن الله بتحرير أرضنا ومقدساتنا.

ودعت حركة الجهاد لتضافر كافة الجهود، وليتواصل العمل على مجابهة كل السياسات الهادفة إلى تكريس وجود الاحتلال، وتحصين الوعي العام بالحقوق والثوابت الوطنية، والأولويات العليا لشعبنا وقضيتنا، لا سيما في ظل ما نتعرض له من سياسات تضليل هدفها تزييف التاريخ، وتغيير الجغرافيا، وتحوير المفاهيم، وقلب الحقائق.

ووجهت الحركة التحية لجماهير شعبنا الصابر المرابط على أرضه المحتلة، ولأولئك القابعين في مخيمات اللجوء والشتات .. التحية لأرواح شهدائنا الأبطال، ولأسرانا البواسل، والتحية موصولةٌ لأحرار أمتنا، وقواها الحيّة الداعمة لحقوقنا ومقاومتنا.

حماس

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسكها بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ورفض كل المحاولات للتنازل عن حقوقه أو التفريط بها.

وأكدت خلال بيان لها أن المقاومة ستبقى بأشكالها كافة، وعلى رأسها المسلحة، معتبرةً إياها أنها السبيل للحفاظ على الثوابت وانتزاع الحقوق والدفاع عن المقدسات وتحرير الأرض ودحر العدوان.

وأشارت الى إنَّ المسجد الأقصى سيبقى دائما وأبداً وقفاً إسلامياً خالصاً، والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين والأمَّة العربية والإسلامية، ولن تفلح محاولات الاحتلال المستمرة في طمس المعالم العربية والإسلامية وتغييب الحقائق التاريخية، وسندفع المُهج والأرواح دفاعاً عن الأقصى والمقدسات.

وأكدت على إنَّ حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم ومنازلهم التي هجّروا منها، حقُّ غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، فهو حق جماعي وفردي، وحق طبيعي وشرعي لا يزول بالاحتلال ولا بالتقادم، ولا تجوز فيه الإنابة، ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق.

وشددت على حرصها حرصنا على استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية، وندعو الأخ الرَّئيس محمود عبّاس والإخوة في حركة فتح والفصائل الفلسطينية إلى مباشرة إنجاز ملفات المصالحة رزمة واحدة ، وفق ما تمَّ التوصل إليه في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.

ورفضت أية مبادرات وحلول تنتقص من حقوقنا وثوابتنا وتعبث بأرضنا , معتبرةً ان الأرض المقدسة الطاهرة ليست للبيع ولا للمساومة ولا للتبادل مع العدو الصهيوني.

منظمة التحرير

حذرت منظمة التحرير الفلسطينية أمس من مخاطر استمرار فشل الجهود الدولية لحل الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" واحتمالات اندلاع صراع دموي مفتوح يعصف بالاستقرار والسلم الدوليين.

ووجهت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في بيان صحافي بمناسبة حلول الذكرى 65 للنكبة الفلسطينية اليوم، انتقادات إلى المجتمع الدولي على خلفية االتراخي والعجزب عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وقالت ‘بالرغم من الإجماع الدولي حول حقوق شعبنا السياسية إلا أنه لم يتحول بعد إلى أداة ضاغطة على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على الامتثال لقواعد الشرعية الدولية التي أقرت حق شعبنا في الاستقلال والعودة’.

واعتبرت أن الموقف الدولي ‘يشجع إسرائيل على تكريس احتلالها وتقويض حل الدولتين من خلال هجمتها الاستيطانية المسعورة والاستمرار في تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية’.

واتهمت اللجنة إسرائيل بالعمل على إنهاء مقومات قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي المحتلة عام 1967، مؤكدة أن الفرص التي منحها الفلسطينيون والعرب للمجتمع الدولي لتحقيق السلام ‘محاولة لن يكتب لها النجاح من دون إلزام إسرائيل بوقف استيطانها وتنكرها المعلن والمفضوح للشرعية الدولية وقراراتها’.

وشددت اللجنة التنفيذية على تصميم الشعب الفلسطيني على ‘مواصلة نضاله من أجل الاستقلال والعودة، رغم التضحيات البطولية الطويلة التي قدمها على مدار 65 عاما مضت’.

لجان المقاومة

وجددت لجان المقاومة في فلسطين وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين وفي الذكرى الخامسة والستين للنكبة تأكيدها على التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها بفعل الاحتلال الصهيوني البغيض منذ العام 1948 م .

ورفضت اللجان خلال بيان لها وصل "فلسطين اليوم" لكل الحلول البديلة لحق العودة من التعويض أو التوطين والوطن البديل, معتبرةً ان حق العودة حق غير قابل للتنازل أو التجزئة أو المقايضة أو المساومة عليه .

وبينت أن المراهنة على طريق المفاوضات والخضوع للأعداء والسير في فلكهم لن يعيد لنا حقوق ولن يجلب لقضيتنا سوى المزيد من التفتت والتمزيق والمزيد من الغرق في الأوهام الصهيونية , مؤكدة تمسكها  بنهج الجهاد والمقاومة كطريق وحيد ولا سبيل سواه لاستعادة الحقوق المغتصبة وتحرير الأرض وطرد الصهاينة المغتصبين .

حركة المجاهدين

واعتبرت حركة المجاهدين خلال بيان لها وصل "فلسطين اليوم" ان فلسطين ارض وقف إسلامي لا يجوز لأحد مهما كانت صفته أن يتنازل عن شبر واحد منها , والجهاد هو الخيار لانتزاع حقوقنا كافة والقتال في فلسطين واجب شرعي وقومي ووطني  .

وتوافقت مع باقي الفصائل على ان حق العودة حق ثابت لن يسقط بالتقادم ومجرم من يفكر بالتفريط به , داعيا جماهير امتنا الإسلامية ومن ثم شعبنا الفلسطيني المجاهد لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة , لإزالة النكبة وإعادة الحق لأصحابه ...يتبع