خبر حماس : أية مبادرات وحلول تنتقص من حقوقنا وثوابتنا ستكون مرفوضة

الساعة 06:35 م|14 مايو 2013

غزة

 

 

قالت حركة حماس ان الشعب الفلسطيني سيظل متمسك بثوابته وحقوقه الوطنية، ويرفض كل المحاولات للتنازل عن حقوقه أو التفريط فيها.

وأضافت حماس في بيان لها في الذكرى الخامسة والستين للنكبة انها ستبقى المقاومة بأشكالها كافة وعلى رأسها المقاومة المسلحة سبيلنا في الحفاظ على ثوابتنا وانتزاع حقوقنا والدفاع عن مقدساتنا وتحرير أرضنا ودحر عدونا، فالمقاومة حقّ كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وإنَّ الرّهان على المفاوضات العبثية مع الاحتلال قد ثبت فشله في الحفاظ على الحقوق والثوابت.

 

وأكدت  إنَّ المسجد الأقصى سيبقى دائما وأبداً وقفاً إسلامياً خالصاً، والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين والأمَّة العربية والإسلامية، ولن تفلح محاولات الاحتلال المستمرة في طمس المعالم العربية والإسلامية وتغييب الحقائق التاريخية، وسندفع المُهج والأرواح دفاعاً عن الأقصى والمقدسات.

 

وقالت حماس إنَّ حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم ومنازلهم التي هجّروا منها، حقُّ غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، فهو حق جماعي وفردي، وحق طبيعي وشرعي لا يزول بالاحتلال ولا بالتقادم، ولا تجوز فيه الإنابة، ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق.

 

وأكدت حماس حرصها على استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية، وندعو الأخ الرَّئيس محمود عبّاس والإخوة في حركة فتح والفصائل الفلسطينية إلى مباشرة إنجاز ملفات المصالحة رزمة واحدة ، وفق ما تمَّ التوصل إليه في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.

وأكدت حماس  أنَّ أية مبادرات وحلول تنتقص من حقوقنا وثوابتنا وتعبث بأرضنا ستكون مرفوضة من شعبنا، وأرضنا المقدسة الطاهرة ليست للبيع ولا للمساومة ولا للتبادل مع العدو الصهيوني.

كما وجهت التحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط في قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس وأرضينا المحتلة عام 1948م وفي مخيمات اللجوء كافة وهم يضربون أروع الأمثلة في الصمود وبذل الغالي والنفيس لتحقيق النصر والتحرير والعودة.

 

ووجهت التحية إلى أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني وقلاع الأسر، ونحيّي صمود الأسرى المضربين عن الطعام، ونقول لكل أسرانا: موعدكم مع الحرية لن يطول، وسننتزع حريتكم كما انتزعنا حرية إخوانكم الأبطال في صفقة وفاء الأحرار، هذا عهد علينا ودين في أعناقنا.

 

ووجهت التحيَّة لكل المجاهدين الأبطال من أبناء شعبنا من كل القوى والفصائل.. أبطال المقاومة الذين يحرسون الوطن بأهداب عيونهم.. ويذودون عنه بدمائهم وأرواحهم.. الذين لقنوا العدو دروساً لن ينساها .. والذين يقفون للعدو بالمرصاد، وأصابعهم على الزناد.. هم فخرنا وعزّ الوطن.. والتحيَّة لكل الجرحى الأبطال، فستبقى جراحهم شهادة عزّ وشموخ.. وشامة في جبين الوطن.

 

ووجهت التحية إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية وكلّ أحرار العالم الذين وقفوا مع شعبنا وقضيته العادلة وناصروه وكسروا الحصار عنه، ولاحقوا مجرمي الحرب الصهاينة في المحاكم والمحافل الدولية.. فهم جميعاً شركاؤنا في الصمود وفي الانتصار.

 

ودعت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتهما التاريخية في حماية الأرض الفلسطينية والقدس والأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية واتخاذ خطوات عملية رادعة تلجم الاحتلال عن مواصلة جرائمه ضد الأرض والمقدسات، كما دعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة دعم صمود شعبنا على أرضه وتفعيل نصرته في المحافل والمناسبات كافة.