خبر العربي يكشف: تبادل الأراضي مطروح عربياً منذ عام 2008

الساعة 02:26 م|12 مايو 2013

القاهرة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أنه لا توجد أي تعديلات على أي حرف أو بند، في مبادرة السلام العربية التي تمت كتابتها بطريقة محسوبة ودقيقة، وتؤكد في فقراتها الأولى على ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وتتضمن تنفذا مقبولا لوضع اللاجئين وفق القرار 194 أو تعويضهم، كما كان هناك تلميحات في المبادرة منها إبداء مرونة فى التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل بعد تنفيذ ذلك.

وكشف الأمين العام، في مؤتمر صحفي  اليوم في مقر الجامعة العربية، اللثام عن اللغط الذي دار مؤخرا حول قبول الوفد الوزارى العربي تعديل المبادرة.

وقال: إن زيارة الوفد الوزاري العربي إلى واشنطن والانتقادات الموجه إلى الوفد بشأن ما أثير من وجود تعديلات في مبادرة السلام العربية أو تقديم تنازلات لإسرائيل وتبادل للأراضي، قال العربى: إن الوفد الوزارى العربى أعاد في واشنطن طرح المبادرة العربية للسلام بكامل عناصرها من دون تعديل أي حرف او بند، لأنها صدرت بقرار من القمة العربية في بيروت 2002، وتم تأكيدها في قرارات قممية سابقة، وأن تكليف قمة الدولة للوفد الوزاري العربي كان بالذهاب إلى واشنطن للتشاور وليس لتعديل المبادرة.

وأكد العربي أنه كانت هناك استجابة من جانب الإدارة الأميركية لما حمله الوفد الوزاري العربي، حيث صدر بيان من واشنطن عقب الزيارة يؤكد التزامهم بالسعي لتنفيذ لعملية السلام.

وأوضح أن تبادل الاراضي مطروح منذ 2008، إلا انه لا توجد حدود، بل توجد خطوط هدنة، وللمرة الأولى سيتم تحديد حدود ووضع علامات لها، عندها سيكون اعتراف بحدود الدولتين بالتراضي، وهذا موجود علنا منذ عام 2008، وبالتالي لا توجد تعديلات في مبادرة السلام.

وفيما يتعلق بالشأن السوري أكد الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ان المبعوث الأممي – العربي إلى سوريا الاخضر الابراهيمى باق في منصبة بعد التفاهم الأميركى– الروسى الأخير على إيجاد حل سياسى للازمة السورية.