خبر مطالبات فلسطينية للجامعة العربية باتخاذ قرارات جدية لحماية « القدس »

الساعة 12:55 م|12 مايو 2013

غزة

 طالب مسئولون فلسطينيون واسرى محررون مجلس الجامعة العربية في جلسته "الغير عادية"، والتي تبحث الاعتداءات بشان مدينة القدس المحتلة، بضرورة اتخاذ قرارات قوية وفعالة لحماية المدينة من عمليات التهويد الجارية بحقها واعتداءات المستوطنين الأخيرة.

وبدأت اليوم الأحد أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة مندوب مصر الدائم 'الرئيس الحالي للمجلس' السفير عمرو أبو العطا، ومشاركة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وذلك لمناقشة التحركات المطلوبة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

بدوره قال رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد أبو حلبية :"المطلوب من الجامعة العربية أن يكون اجتماعها وقراراتها على مستوى الحدث والاعتداءات الصهيونية بالمسجد الأقصى".

وأوضح أبو حلبية أن المدينة المقدسة والمسجد الأقصى تتعرضان لعملية تهويدية بشعة وخطيرة ومتقدمة في إطار السيطرة الإسرائيلية على المدينة المقدسة.

وطالب أبو حلبية المجتمعون العرب بضرورة رفع ملف اعتداءات قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه إلى المنظمات الدولية والحقوقية لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق قوات الاحتلال، داعياً إياهم للخروج بقرارات تتماشى مع متطلبات المرحلة التي تعيشها المدينة في ظل الاعتداءات.

من جهته دعا الناطق باسم لجان المقاومة  "أبو مجاهد" الجامعة العربية لاتخاذ إجراءات وقرارات متميزة في إطار حماية مدينة القدس المحتلة، موضحاً أن الاعتداءات التهويدية الأخيرة تهدف لتغيير معالم المدينة المقدسة.

وأكد أن قضية اعتداءات القدس بحاجة إلى جهد عربي ودولي لإنقاذها من الطمس والتحريف.

المحرر المقدسي فؤاد الرازم أوضح أن حالة الصمت العربي والدولي على اعتداء قوات الاحتلال بشكل تعسفي على المدينة المقدسة والإمعان في مسلسل تهويدها شجع في استمرار قوات الاحتلال في طمس معالم المدينة بوتيرة متسارعة وممارسة الإرهاب بحقها.

وطالب الرازم بضرورة اتخاذ قرارات عربية تحمي مدينة القدس من الاعتداءات وتشكل عامل ضغط على قوات الاحتلال لثنيها عن الاعتداء على المدينة.

ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية ومنظمة المؤتمر الإسلامي واليونسكو بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الاعتداءات المتكررة والمستمرة بحق المدينة.