خبر هنية: غزة تتشرف باستقبال الشيخ القرضاوي على أرضها

الساعة 08:00 م|08 مايو 2013

وكالات

قال رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية، "نتشرف باستقبال شيخ الربيع العربي على ثرى فلسطين"، واصفاً هذه الزيارة بأنها تتويج للانتصارات التي حققتها غزة على الاحتلال (الإسرائيلي)، والانتصارات التي سجلتها دول ثورات الربيع العربي.

وأضاف هنية، خلال حفل استقبل القرضاوي ووفد العلماء المرافق له مساء الأربعاء، "دخول الشيخ العلامة يوسف القرضاوي لقطاع غزة كانت عبر بوابتها بدون أي رقيب أو توقيع من قبل الاحتلال (الاسرائيلي)".

وأوضح أن الحكومة الفلسطينية وجهت عدة دعوات للقرضاوي لزيارة غزة منذ سنين، مؤكدًا أن علماء الأمة شركاء في صناعة الانتصارات بتأصيل فكر الجهاد وتعزيز الثوابت الإيمانية والتصدي لمشاريع التصفية لفلسطين، وتحريض الأمة للجهاد على فلسطين، ودفعها لأن تقدم ما تملك لأجل هذه الأرض ولحماية المقدسات.

ووصف هنية الداعية القرضاوي بشيخ الجهاد على أرض فلسطين، "لما له من دور عظيم ولعملاء الأمة في تثبيتنا على هذه الأرض ودعمه لصمود أهلها"، معتبره الحجة على الناس.

وقارن زيارة القرضاوي لغزة قبل سنين طويلة في العام1952م، والزيارة الحالية التي اعتبرها بأنها دخول للفاتحين المنتصرين الذين رفعوا لواء النصر في كل ميدان.

وأضاف: "شاء الله أن يكون دخوله بعد الانتصارات التي سجلتها الأمة، لذلك لا نستغرب أن يكون القرضاوي شيخ الثورة العربية والربيع العربي، فهو طاف عواصم الثورة ورأيناه وهو يدفع بالأمة الى نقطة ألا رجعة نحو تحرير قرارها وأهدافها".

وأكد هنية أن فلسطين تجتمع الآن لتستقبله والسادة العلماء والرئيس السوداني الأسبق سوار الذهب (..) استقبال العلماء، بعزم مواصلة طريق التحرير نحو القدس والأسرى.

فيما قال الشيخ يوسف يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال الإسرائيلي، "لأنه صاحب الحق وأصحاب الحق هم المنتصرون".
وأضاف القرضاوي : "نحن مع هذا الشعب الذي خرج من كل معاركه منتصرًا، وسينتصر رغم كل شيء، وأنا مؤمن بهذا الانتصار، والله سيرينا كذلك قريبًا نصر الثورة بسورية، فالغد لنا بإذن الله تعالى، وثقوا أنه لن يتخلى عنكم، وسنحتفي بالنصر قريبًا على المُحتل الإسرائيلي، وخير شاهد انتصار المسلمون بجميع معاركهم بالاستعمار الحديث والقديم".

وبين القرضاوي أن هذه الزيارة الأولى له لفلسطين مُنذ عامي 58 و57 ، ولم يتمكن من زيارة غزة مُنذ ذلك الحين رغم حبه لها، مضيفًا "ومنذ سنين اتمنى هذه الزيارة، وما ان أراد الله عز وجل وهيئت الظروف جئت"، شاكرًأ الله عز وحل الذي اكرمه بزيارة هذه البلد الكريم واللقاء بأهلها.
وتابع: "غزة التي لم نزرها لسنوات طوال الآن نبدأ زيارتها من جديد ونعيد لقاءنا بالأحبة، ونتعهد معًا حتى نحررها ونحرر فلسطين، لم نأتٍ إلا من أجل تجديد العهد لأبناء فلسطين وغزة، فكيف لا وهي القائدة، ليست وحدها، كل بلاد فلسطين يجب ان تكون قائدة، ونعمل لتحريرها هذا ما نتعهد عليه".