خبر المحرر قعدان: كوكبة جديدة من الأسرى انضموا لمعركة الإضراب المفتوح عن الطعام

الساعة 06:17 م|08 مايو 2013

جنين (خاص)

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم عن الأسيران جعفر عن الدين وطارق قعدان من بلدة عرابة القريبة من مدينة جنين بعد اعتقال دام ست أشهر، وبعد إضراب عن الطعام دام ثلاث أشهر.

وكانت سلطات الاحتلال تعمدت التأخير في الإفراج عنهما حتى ساعات المساء حيث كان من المقرر الإفراج عنهما صباح اليوم من حاجز معسكر سالم العسكري.

وفي تصريح خاص بفلسطين اليوم قال الأسير المحرر طارق قعدان أن التأخير في الأفراج عنهما محاولة من الاحتلال والشاباك الصهيونية لقتل فرحة الانتصار، ولكن نحن نصر على الانتصار بالرغم من المنغصات.

وقال قعدان ان فرحة الإفراج عنه تبقى متوهمة في ظل كل ما يجري في الأقصى من اعتداءات وما لم يتحرر الشعب وكافة الأسرى في سجون الاحتلال، وتابع:" حريتنا حرية مزعومة مالم يتحرر جميع الأسرى".

وقال قعدان ان كوكبة جديدة من الأسرى انضموا لمعركة الإضراب المفتوح عن الطعام على نهج مفجر ثورة الأمعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان والذي سن نهج جديد في تاريخ الحركة الأسيرة.

وتابع قعدان: "منذ إضراب عطاف عليان في 1998 ومن بعدها إضراب الأسيرة منى قعدان في العام 1999 وإضراب الأسيرة نورا الهشلمون في العام 2004 بحثا عن حريتها هذه المحطات الكبيرة توجها الشيخ خضر بإضرابه الكبير وباقي الأسرى الإداريين الذين اقتدوا به، وهذه الإضرابات ستبقى تبحث عن هدفها وتحقق المنجزات".

وحول محاولات البعض التقليل من شان الإضرابات الفردية قال قعدان:" هناك نغمة قديمة جديدة تحاول الانتقاص من قيمة وقدرة الإضرابات الفردية، ولكننا ندرك جيدا أن لهذه الإضرابات الشأن الكبير وخاصة حين تعجز الحركة الأسيرة أن تتفق على خوض معركة ضد إجراءات الاحتلال بحقهم، حينها يكون من حق كل معتقل أن يستلهم الدرس و يطرق جدران الخزان بنفسه".

وأضاف قعدان:" لولا الإضرابات الفردية لما عادت الثقة بالنفس والحركة الأسيرة ولما بثت بها الروح لتلج إلى إضراب 2012 بهذه القوة، ولما استطاعت أن تفرض الأسيرة البطلة عطاف عليان درسا على سجانها ولا أن تنال منى قعدان حريتها، ولا الأسرى الإداريين الذين لقنوا الاحتلال و سجانيه درسا و لما استطاع العيساوي أن يبقي على جقه بالبقاء في القدس و جوار مسرى الرسول الكريم".