خبر صالحي بعد لقائه الاسد: حان الوقت لردع الكيان

الساعة 12:00 م|08 مايو 2013

دمشق

قال وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الذي التقى رئيس النظام السوري بشار الاسد الثلاثاء في دمشق، ان الوقت حان “لردع الاحتلال الاسرائيلي” عن شن هجمات في المنطقة، وذلك بعد يومين على قصف مواقع عسكرية سورية قرب دمشق.


ونقل التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل ان “وزير الخارجية الايراني يشدد على انه آن الاوان لردع الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بمثل هذه الاعتداءات ضد شعوب المنطقة”.
 
واكد صالحي وقوف بلاده الى جانب الشقيقة سوريا حكومة وشعباً.

 
من جهته، قال الاسد ان “الاعتداء الاسرائيلي يكشف حجم تورط الاحتلال الاسرائيلي والدول الاقليمية والغربية الداعمة له في الاحداث الجارية في سوريا”.

 
واكد ان “الشعب السوري وجيشه الذي يحقق انجازات هامة على صعيد مكافحة المجموعات المسلحة ، وهي قادر على مواجهة المغامرات الاسرائيلية التي تشكل احد اوجه هذا الارهاب الذي يستهدف سوريا عموما”، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي.

 
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد اللقاء ان “سوريا تواجه الحرب منذ عامين” في اشارة الى النزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011. وقال ردا على سؤال عن احتمال تصعيد الوضع في المنطقة بعد القصف الاسرائيلي “لا يوجد لدينا قلق، لكننا جاهزون للدفاع عن انفسنا ، ولن نسكت على العدوان”.

 
وكان صالحي وصل الثلاثاء الى مطار دمشق قادما من عمان، في زيارة لم تكن مقررة، واتت بعد يومين من قصف الطيران الحربي الاسرائيلي فجر الاحد ثلاثة مواقع عسكرية سورية قرب دمشق، بعد يومين من قصف مماثل فجر الجمعة قرب مطارها الدولي.

 
وقال مسؤول اسرائيلي ان الهجومين استهدفا صواريخ ايرانية متجهة الى حزب الله اللبناني، في حين نفت ايران وجود اسلحة مرسلة منها.

 
وكان وزير الخارجية الايراني دعا خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الاردني ناصر جودة الى ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا محذرا من الفراغ الذي قد تنعكس اثاره السلبية على جميع دول المنطقة.

 
وقال “نحن نعتقد بان الازمة السورية يجب ان تحل بشكل سلمي وبشكل سوري-سوري، وعلى الشعب السوري ان يحدد مصيره المستقبلي بنفسه”.

 
واضاف “لو حصل أي فراغ في سوريا، فان هذه التداعيات السلبية ستنعكس على جميع الدول، ولا يدري احد ما الذي سيجري بعدها وما ستكون عليه النتائج”.

 
وتاتي زيارة المسؤول الايراني بعد ايام من شن اسرائيل غارات جوية الجمعة والاحد على سوريا استهدفت مواقع عسكرية، بينما قال مسؤول اسرائيلي انها استهدفت صواريخ ايرانية مرسلة لحزب الله اللبناني.