خبر تقرير إسرائيلي: « هجرة سلبية » من القدس

الساعة 06:03 م|07 مايو 2013

القدس المحتلة

بين تقرير نشرته "يديعوت أحرونوت" أن محاولات الاحتلال خلق توازن ديمغرافي في القدس تفشل، بسبب ما أسمته "التحول إلى الحريدية" إضافة إلى "نمط الحياة البطيء نسبيا"، الأمر الذي يدفع الطلاب الذين يدرسون في مؤسسات التعليم في القدس إلى مغادرتها مع انتهاء التزاماتهم، وبالتالي فإن "الهجرة سلبية" باتجاه واحد.

وكتبت الصحيفة أن ما يسمى بـ"يوم القدس" (الأربعاء) بات يوما شكليا تطلق فيه التصريحات السياسية التي تتحدث عن أهمية المدينة.

وبينت معطيات ما تسمى بـ"الدائرة المركزية للإحصاء" الإسرائيلية أنه في العام الماضي درس في القدس أكثر من 37 ألف، ولكن اختار 12,300 طالب فقط البقاء فيها.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن المديرة العامة لجمعية "روح جديدة" قولها إنه في سنوات السبعينيات كان الشباب يأتون للدراسة في القدس ويبقون فيها، أما اليوم فإن هذا الاتجاه قد تغير بسبب "العمليات وبسبب عملية التحول إلى الحريدية".

وبينت معطيات نشرها ما يسمى بـ"معهد أورشليم لدراسات إسرائيل" أن العام 2011 شهد "هجرة سلبية" من المدينة، حيث غادر المدينة إلى تل أبيب وحدها نحو 1500 إسرائيلي، في حين غادر تل أبيب إلى القدس ما يقل عن 600 شخص.

ويشير التقرير إلى أنه من بين الأسباب الرئيسية لذلك هو أن مستوى غلاء المعيشة في القدس مماثل لتل أبيب، في حين أن الأخيرة مناسبة أكثر من حيث أماكن وظروف العمل، رغم جهود بلدية الاحتلال لتحويل المدينة إلى مركز جذب للطلاب والشباب.

كما بين التقرير أن بلدية الاحتلال، إضافة إلى هيئات أخرى مثل "عير أكاديميت" و"نقابة الطلاب في الجامعة"، تعمل على خلق أماكن عمل وسكن ملائم وأماكن ترفيه وحياة ثقافية، إلا أن اتجاه الهجرة يبقى سلبيا.