خبر مهنا: أزمة الغاز « تراوح مكانها » ونظام رقابي جديد لضمان التوزيع العادل

الساعة 07:02 م|06 مايو 2013

غزة (خاص)

  أكد مدير عام الهيئة العامة للبترول عبد الناصر مهنا مساء اليوم الاثنين، أن أزمة الغاز لا زالت "تراوح مكانها" ولا حلول بالأفق القريب، عازياً السبب في ذلك لاستمرار سلطات الاحتلال في إدخال كميات محدودة لا تفي باحتياجات القطاع .

وبين في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم" أن الاحتلال يسمح بدخول كمية 70 طناً من الغاز منذ ستة أشهر, ولا يسمح بتعويض الكميات المستهلكة إثر الإغلاقات المتكررة لمعبر كرم أبو سالم .

وأوضح أن الإدارة العامة للبترول بدأت من فترة قريبة تفرض نظاماً رقابياً جديداً على محطات التوزيع, من خلال زيادة الإجراءات الرقابية بشكل تدريجي, لضمان التوزيع العادل لينعكس إيجابياً على المواطن في ظل الأزمة.

ويقوم نظام الرقابة الخاص بالهيئة على تفريغ الكميات الواردة للقطاع بشكل فوري وتعبئتها في اسطوانات 12 كيلو, مع الحد من تعبئة الاسطوانات الكبيرة إلا حسب الضرورة .

وأضاف أن الإدارة العامة قد اتخذت في وقتٍ سابق قراراً يقضي بتوزيع جرة واحدة لكل منزل والحد من التخزين والاحتكار البيتي للغاز بالتعاون مع أصحاب محطات التوزيع .

وأردف قائلاً: "لا نعرف من أين المشكلة" لكن الاحتلال يتحمل المسؤولية لأنه المسيطر على المعابر وينبغي أن يلتزم بتوفير احتياجات القطاع حسب المعايير الدولية, مشيراً إلى مسؤولية الحكومة في رام الله لتعاقدها مع شركات الاحتلال التي تزود غزة والضفة بالغاز الطبيعي وعدم تحركها لتخفيف الأزمة عن القطاع" .

واختتم مهنا قائلاً: "الحكومة في غزة تدير الأزمة وتبذل أقصى الجهود من أجل التخفيف من حدتها وآثارها على المواطنين", مشيراً أن الحكومة ستتخذ إجراءات في حال تفاقم الأزمة وتأثيرها على المؤسسات الحيوية في القطاع .

يشار أن احتياجات القطاع من غاز الطهي تصل إلى أكثر من 250 طناً من الغاز للاستهلاك اليومي.