من المقرر أن تناقش لجنتين فرعيتين تابعتين للجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم الاثنين حول المناورة التي جرت الأسبوع الماضي في المنطقة الشمالية والتي شار بها أكثر من ألفين جندي من جنود الاحتياط.
من جانبهم انتقد أعضاء الكنيست "عمار بارليف" و"إيتان كابل" واللذان بادرا بهذا النقاش إجراء المناورة بشكل مفاجئ، موضحين أن نتنياهو قد طلب بعد التطرق للموضوع السوري لأنه لا يريد أن تظهر "إسرائيل وكأنها تزج الولايات المتحدة للحرب في سوريا، فإنه من غير المعقول إجراء مناورة كهذه في هذا الوقت.
وتشير صحيفة "إسرائيل اليوم" التي أوردت الخبر إلى أن مسئولين في المنظومة الإسرائيلية الأمنية قد تفسر إجراء تلك المناورة بأنها تحمل نوايا لعملية مستقبلة في سوريا، الأمر الذي سيخالف بشكل كامل السياسات الحالية للجيش الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة فإن الجزء الآخر من النقاش سيتناول الأمر بشكل أوسع والذي سيطال الجوانب الخاصة بالاهتمام بجنود الاحتياط وقوانيني التجنيد، لافتة إلى أن ممثلين عن قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي وقسم العمليات سيشاركون في هذا النقاش.