خبر تقارير تكشف سبب تكثيف الهجمات الجوية الصهيونية على سوريا

الساعة 07:10 م|05 مايو 2013

وكالات

تحدثت تقارير إعلامية أجنبية عن سبب تكثيف "إسرائيل" هجماتها الجوية على قوافل السلاح السورية، مرجئة ذلك لسببين جوهريين، أولها: حقيقة التزام دول الغرب باتخاذ موقف حازم بخصوص البرنامج النووي الإيراني حتى الصيف القادم، والثاني: وجود قاعدة متقدمة لإيران في الشرق الأوسط والمتمثلة بمنظمة حزب الله في لبنان.

وأوضح موقع "واللا" العبري الإخباري نقلاً عن مصادر أجنبية، أن الحديث يدور عن غارات إسرائيلية متكررة تستهدف تحييد وأضعاف قدرات حزب الله في حال نشبت حرب بين "إسرائيل" وإيران، من خلال معالجة معمقة وسرية تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة اتجاه كل محاولة لخرق توازن القوى حتى لو كلف ذلك رداً عسكرياً سورياً.

ووفقاً لتلك التقارير فان هناك سبب إضافي يدفع "إسرائيل" لمهاجمة سوريا وهو وجود معلومات استخبارية دقيقة، تعمل وفق خطة عملية أقنعت مستوى صناع القرار في "إسرائيل" على المصادقة على تنفيذ هذه الهجمات الجوية، ولها ما يبررها لان هناك على ما يبدوا تصعيد أمام "إسرائيل" على الحدود الشمالية –كما ذكرت تلك التقارير-.

يذكر في هذا الصدد ما ذكره "عاموس جلعاد" رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الحرب عن امتلاك منظمة حزب الله صواريخ من طراز (سكود) متطورة، قادرة على إصابة كل نقطة في "إسرائيل"، وان مصدر هذا السلاح إيران عن طريق سوريا.

ويعتبر ذلك مصدر قلق لـ"إسرائيل" كونه يخرق معادلة توازن القوى في المنطقة، ويشكل تهديداً جوهرياً على جبهتها الداخلية في حال اندلاع صراع مستقبلي على الحدود الشمالية -كما ذكر الموقع-.

وفي سياق متصل نقل عن شاؤل موفاز من حزب كاديما، اليوم الأحد، قوله :إن "الغارات" الجوية الإسرائيلية ضد أهداف في سوريا هدفها منع تعاظم قوة حزب الله وردع إيران، فيما حذر محللون إسرائيليون من عواقب دخول إسرائيل في الحرب الدائرة في سوريا واحتمال اندلاع حرب إقليمية.

وقال موفاز للإذاعة العامة الإسرائيلية، إن "المبدأ الذي يوجه إسرائيل هو منع تسرب أسلحة متطورة إلى أيدي حزب الله، والعمليات التي تم تنفيذها في الماضي في سوريا تبعث رسالة ردع إلى إيران وأعداء آخرين لإسرائيل".

وتابع موفاز قائلا: إنه "بالتزامن مع تفكك سوريا، يتطلع حزب الله إلى أن يتحول إلى قوة ذات تأثير كبير في المنطقة، وتحاول إيران مساعدته في ذلك".