خبر « اسرائيل » اعتمدت على مبدأ القصف دون اختراق الأجواء في سورية

الساعة 05:27 م|05 مايو 2013

القدس المحتلة

اعتمدت إسرائيل خلال الهجوميين الاخيرين على أهداف في سورية مبدأ القصف دون اختراق الأجواء السورية، فقد أطلقت الطائرات الإسرائيلية صواريخها المدمرة من الأجواء اللبنانية لتصيب أهدافها في دمشق وضواحيها.

فما هي الأسلحة والصواريخ التي تمتلكها إسرائيل وتمكنها من شن عدوانها عن بعد؟ سؤال أجاب على جزء منه اليوم الأحد موقع "هارتس" الالكتروني.

يمتلك سلاح الجو الإسرائيلي على الأقل نوعين من الأسلحة تمكنه من شن غارات عن بعد على مبدأ " Stand Off " ما يعني إطلاق الصواريخ من مسافة بعيدة وآمنة دون أن تدخل الطائرات المغيرة ضمن مجال إصابة أنظمة الدفاع الجوي "للعدو".

وتمتلك إسرائيل صواريخ جو- ارض موجهة ومزودة بكاميرات خاصة او مجسات الكترونية مثبته على مقدمتها مثل صواريخ " فوفاي" والتي تطلق عليها إسرائيل اسم " الرمح الضخم " وهو من انتاج شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية والأمنية الإسرائيلية ويبلغ مداها 100 كلم وملائمة للانطلاق من مختلف الطائرات الحربية التي تمتلكها إسرائيل وعلى رأسها طائرات اف 15.

كما يمكن للطائرة الإسرائيلية المسماة "الرعد" وهي كناية عن الطائرة الأمريكية F-151 طراز " 800 × 534 " التي وصلت إسرائيل قبل 15 عاما وتعتبر أكثر الطائرات ملائمة وأهلية لشن غارات على ارتفاعات منخفضة ويطلق عليها الجيش الإسرائيلي لقب "الطائرة الإستراتيجية" ويمكنها حمل صواريخ "الرمح الضخم" التي تتمتع بقدرات كبيرة ودقة إصابة عالية ويمكن إطلاقها في ساعات الليل او النهار وفي ظل أحول جوية سيئة جدا.

وهناك وسيلة هجومية اخرى من انتاج "رفائيل" يمكن لسلاح الجو الاسرائيلي استخدامها لشن اعتداءات من قبيل التي شنها على الأراضي السورية وهي منظومة "سايبس" والقادرة على تحويل القنابل "الغبية" غير الموجهة إلى قنابل ذكية بعيدة المدى بما يشبه عمل المنظومة الأمريكية " JDAM " .

وتسمح منظومة "سيابس" بشن هجوم جوي عن بعد دون اختراق المجال الجوي للدولة المستهدفة وذلك بإطلاق القنبلة من مسافة 60 كلم لتحلق بعدها القنبلة مستعينة بأجنحة خاصة إضافة إلى ذنب وموجهة من قبل منظومة " سايبس".

ويدمج نظام "سايبس" بين عدة طرق توجيه خشية تعرضه للتشويش وحتى يتمكن من إصابة الهدف بدقة عالية حيث تمتلك منظومة "سايبس" نظام توجيه يدمج بين نظام التوجيه " GPS " ومنظومة توجيه داخلي خاصة بالمنظومة الاصلية فيما تنقل كاميرا خاصة صورا حقيقة وفورية للموقع المستهدف والذي تم إدخال إحداثياته مسبقا في ذاكرة حاسوب القنبلة ويمكن لنظام: سايبس 1000 " و" سايبس 2000" التغلب على اية انظمة للتشويش الالكتروني قد تكون داخل او قرب الهدف كما يمكنه العمل في مناطق تحتوي على اجهزة تعترض نظام " GPS " او اية منظومة اتصالات اخرى .