خبر مسؤول صهيوني يؤكد ان « اسرائيل » شنت هجوماً على سورية

الساعة 04:22 م|05 مايو 2013

القدس المحتلة

أكد مسئول صهيوني كبير لفرانس برس الأحد، أن "إسرائيل" شنت غارتين جويتين فى ظرف 48 ساعة فى سوريا زاعمة انها استهدفتا أسلحة كانت مخصصة لحزب الله اللبنانى.

وبذلك ترتفع الى ثلاث الغارات الجوية التى شنتها "إسرائيل" على سوريا منذ نهاية يناير، واستهدفت غارة قبل فجر الجمعة أسلحة مخصصة لحزب الله قرب مطار دمشق جنوب شرق العاصمة السورية كما قال المسئول طالبا عدم كشف هويته.

وأضاف أن الغارة الثانية تمت ليل السبت الأحد و"استهدفت صواريخ إيرانية مخصصة لحزب الله شمال دمشق".

وقد شن الطيران الحربي الصهيوني غارة على الموقع نفسه فى يناير استهدف مركز أبحاث علمية.

وأكد المسئول أنه "كلما وصلت إلى إسرائيل معلومات حول نقل صواريخ او أسلحة من سوريا الى لبنان، سنهاجمها" فى إشارة إلى حزب الله.

وأضاف أن "سلاح الجو فى حالة تأهب مرتفعة جدا كما هو الحال منذ سنوات من اجل الرد على اى طارئ".

وفى دمشق أفادت وكالة سانا الرسمية عن هجوم إسرائيلى اليوم الأحد استهدف مركز للبحث العلمى فى منطقة جمرايا شمال غرب دمشق.

وتحدثت الوكالة عن "اعتداء إسرائيلى بالصواريخ" دون توفير أى حصيلة، وأفاد مصدر دبلوماسى فى بيروت فرانس برس اليوم الأحد، أن مخزنا مهما للأسلحة على مقربة من هذا المركز استهدف أيضا فى القصف فجر اليوم الأحد.

وأضاف المصدر الذى رفض كشف اسمه، أن الطيران الحربى الإسرائيلى استهدف أيضا "الفرقة 14"، وهى وحدة للدفاع الجوى فى الصبورة غرب العاصمة السورية، على مقربة من الطريق الدولى بين دمشق وبيروت.

وأوضح أن هذه الغارات "أوقعت عددا من الضحايا فى صفوف العسكريين"، من دون تحديد حصيلة.
ولم تؤكد السلطات السورية وقوع الغارة الإسرائيلية الجمعة بينما تحدثت عنها وسائل إعلام أمريكية. وفى لبنان أفاد مصدر دبلوماسى لفرانس برس إن تلك الغارة استهدفت صواريخ ارض جو سلمتها روسيا مؤخرا الى سوريا وكانت مودعة فى مطار دمشق.

ورفض الجيش الإسرائيلى ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تأكيد أى معلومة تخص هجمات إسرائيلية على سوريا.

وصرح النائب فى الليكود تساحى هانغبى المقرب من نتانياهو دون تأكيد الغارة، بأن "ما نريده هو التأكد من إن حزب الله لا يستفيد من الفوضى السورية لتعزيز قدراته".

وأعلن ناطق عسكرى إسرائيلى اليوم الأحد، أن بطاريتين مضادتين للصواريخ من طراز "أيرون دوم" (القبة الحديدية) نشرتا فى "شمال إسرائيل" وقبل ذلك أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن نشر بطاريات لحماية مدينتى صفد وحيفا فى الجليل بشمال البلاد.

من جهة أخرى عقد نتانياهو اجتماعا لحكومته الأمنية الأمر الذى تسبب فى تأخير رحيله الى الصين اليوم الأحد حسب وسائل الإعلام وأكد الناطق باسمه "تأخيرا من ساعتين".