خبر إجراءات إسرائيلية مشددة تنغص احتفالات المسحيين بالقدس

الساعة 06:21 م|04 مايو 2013

القدس المحتلة

 شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءاتها العسكرية بالتزامن مع احتفالات 'سبت النور' إيذاناً بعيد الفصح المجيد.

وحولت قوات الاحتلال القدس القديمة ومحيط كنيسة القيامة إلى ثكنة عسكرية ما أعاق وصول ألاف الحجاج إلى داخل الكنيسة، فنصبت شرطة الاحتلال وقواته حواجز في مختلف الطرق المفضية للقيامة، كما منعت دخول وفود رسمية دبلوماسية.

وقال رئيس اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة لـ 'وفا' إن سلطات الاحتلال منعت وفداً فلسطينيا ضم بالإضافة إليه، وزير شؤون القدس عدنان الحسيني ووزراء وسفراء سابقين مثل خلود دعيبس وباسم خوري وهند خوري، وعددا من القناصل وممثلي الدول الأجنبية، من الدخول إلى كنيسة القيامة والمشاركة في الاحتفالات.

وأضاف: 'إن قرار المنع في جوهره سياسي يظهر رفض الاحتلال لاستقبال وفد فلسطيني لقناصل وممثلي الدول الأجنبية، وكان ذلك إلى جانب مشادات واعتداءات وضرب للمواطنين الذين حرموا من الوصول لكنيسة القيامة هم وآلاف الحجاج'، مبينا أن دولة الاحتلال تنادي بحرية الأديان وتنتهك حق الإنسان في ممارسة شعائره الدينية وصلواته في أماكنه المقدسة خاصة في أيام الأعياد. 

و أدان الحسيني الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، موضحا، أن سلطات الاحتلال لم تكتف بذلك، إنما اعتدت بالضرب المبرح على عدد من الفلسطينيين الذين احتجوا في منطقة باب الجديد وحاولوا اقتحام الحواجز الإسرائيلية، واستدعت مزيدا من أفراد الشرطة وعناصر حرس الحدود، الذين مارسوا العنف غير المبرر ضد المسيحيين على مرأى ومسمع العديد من قناصل الدول الأجنبية.