أكدت بان تصريحاته الأخيرة هي رسالة للعالم بأنه البديل القادم

خبر أبو بكر للرئيس: « لا تدع السرطان الفياضي يتغلغل في الجسد الفلسطيني »

الساعة 04:08 م|04 مايو 2013

رام الله

أكدت النائب عن حركة فتح نجاة أبو بكر أن ما نشرته صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية اليوم على لسان سلام فياض بأنها تصريحات صحيحة مئة بالمئة وأن نفي فياض لها كذب وجاءت من باب المخادعة للرأي العام المحلي.

وقالت أبو بكر لمراسل "فلسطين اليوم"، إن صحيفة النيويورك تايمز هي صحيفة الصفوة والأكثر قراءة من قبل صناع القرار في العالم، وأراد فياض من هذه التصريحات أن يوصل رسالة للعالم بأنه هو الشخص البديل القادم لكل مكونات الشعب الفلسطيني وأنه الوحيد القادر على أن يخرج الحالة الفلسطينية إلى حالة الانتعاش.

ووصفت فياض بأنه من أصحاب نظرية الغرق في التطبيع ومن الذين يؤمنون أن الشعب الفلسطيني لن يحكمه إلا من تريده "إسرائيل" وأمريكا له أن يحكم، كما أنه صاحب نظرية القطيع في الحكم، فلذلك هو لا يسمح لأحد أن يدلو بدلوه. وأشارت إلى أن فياض أقال كل من اعترضه أو اضرهم للاستقالة.

وأوضحت أبو بكر أن فياض اعتمد في تصريحاته على قصة في غاية الخطورة، "وهي أن الشعب الفلسطيني كيان غير مكتمل ويحتاج لأدوات"، وأدوات فياض هي مشبوهة بحيث يريد أن يخرج الشعب من النضال إلى الكلام ومن الانتصار للفضائيات.

ولفتت إلى أن فياض يعتمد على بعض المرتزقة والعتالين ويغذي ضمائرهم بالموازنات.

وأوضحت النائب عن حركة فتح نجاة أبو بكر أن هدف فياض تغيير المكاييل وفرض مساحة لإسرائيل لتكون احتلالاً مريحاً، والوصول إلى دولة تحت الاحتلال ولا ترى سوى المأكل والمشرب المشروط بالاستكانة.

وكشفت أبو بكر بأنها أرسلت رسالة للرئيس محمود عباس، مفادها :" أن نساء فلسطين ولدن الرجال العظماء وفي الشعب الآلاف يمتلكون أكثر من قدرات فياض وليسوا شرطاً أن يكونوا من حركة فتح.. سواء كانوا في الداخل أو في المهجر والشتات. ويجب أن لا تدع السرطان الفياضي أن يتغلغل في الجسد الفلسطيني لكي لا يقضي على كل أحلامه.

وكانت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية قد نشرت على لسان فياض قوله :"حكايتنا هي حكاية قيادة فاشلة، منذ وقت مبكر جداً. لكن مما لا يصدق أن مصير الشعب الفلسطيني هو في أيدي قادة غير مبالين بالمرة، تقودهم قرارات لحظية، من دون جدية. فنحن لا نضع استراتيجية لأعمالنا، ونتوصل إلى صفقات بأسلوب تكتيكي، ونجعل أنفسنا رهائن لكلامنا الطنان".

كما قال فياض :"إن حركة فتح ستنهار، إذ أن فيها قدراً كبيراً من الرغبة في التحرر من الأوهام. ففي هذا العام، خسر الطلبة 35 يوما دراسيا في الاضرابات. ونحن في حالة إفلاس. ولا يمكن المحافظة على الوضع الحالي.

إلا أن فياض نفى كل ما قيل في الصحيفة على لسانه واعتبرها كذب وافتراء عليه، ودعا وسائل الاعلام لعدم التعاطي معها.