خبر طولكرم: الجهاد تنظم مسيرة جماهيرية حاشدة نصرةً للأسرى المرضى

الساعة 08:58 ص|04 مايو 2013

طولكرم

دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى توسيع فعاليات الإسناد والدعم لقضية الأسرى، وخاصةً المرضى منهم الذين يواجهون الموت ببطءٍ في سجون الاحتلال.

وقال القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان، :"إن نصرة الأسرى لاسيما المرضى منهم، واجب قيمي وديني ووطني"، مطيّراً التحية للأسرى الأبطال معتصم رداد، سامي عريدي، ومحمد مرداوي، الذين يجابهون الاحتلال بعزيمةٍ وصلابة رغم وضعهم الصحي الحرج.

جاء ذلك خلال مسيرةٍ نظمتها حركة الجهاد في بلدة صيدا بمحافظة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة بالأمس، إسناداً للأسرى المرضى، وفي طليعتهم الأسير المجاهد معتصم رداد.

وانطلقت المسيرة الجماهيرية الحاشدة، التي تقدمها مفجر معركة الإرادة في سجون الاحتلال الشيخ خضر عدنان والأسير المحرر بلال دياب من مسجد الخلفاء الراشدين الشرقي ببلدة صيدا، نحو بيت الأسير رداد، والذي تدهور وضعه الصحي مؤخراً بشكل خطير جداً.

ودعا الشيخ عدنان خلال المسيرة، بالعمل الجاد لإنقاذ حياة الأسرى من سجون العدو وتحريرهم بالقوة عبر عمليات أسر جنود إسرائيليين.

وقال: "الأسرى هم عنوان فلسطين والقدس، وعنوان الحرية والمقاومة، فهم لهم دين في رقابنا .. في رقبة كل مسلم، وكل عربي، وكل حر، وكل مجاهد على وجه هذه الأرض المباركة".

من جهتها، قالت والدة الأسير رداد خلال الوقفة:" أوجه رسالةً لكل الأحرار للاهتمام بقضية الأسرى، ولكل إنسان له قلب وضمير، للنهوض من أجل نصرتهم والدفاع عنهم والعمل على تحريرهم من قبضة السجان الظالم".

ونبّه شقيق الأسير معتصم عمرو رداد إلى أن أخيه في وضعٍ حرجٍ للغاية، قائلاً :"معتصم في حالة سيئة جداً، وفي كل يوم يتغير، وتزداد حالته الصحية من سيء إلى أسوأ".