خبر جنود إسرائيليون يشتكون من سوء معاملتهم خلال مناورات الجولان الأخيرة

الساعة 04:35 م|03 مايو 2013

القدس المحتلة

ذكرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية، أن الجنود الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم خلال مناورات مفاجئة للجيش على الحدود السورية، الأسبوع الماضى، شعروا بالإهانة الشديدة من قبل القيادة الشمالية بعد أن قررت القيادة تسريحهم فى الثامنة والنصف مساء بدلاً من تركهم يبيتون ليلتهم فى قواعدهم، وذلك ليتملص الجيش من دفع بدل يوم احتياط آخر وبالتالى يوفر الكثير من الأموال. 

ونقلت الصحيفة عن بعض الجنود قولهم "بدلاً من أن يتركونا نرتاح ليلة أخرى لنغادر القاعدة فى ساعات الصباح بعد أن نأخذ قسطا من الراحة ألقوا بنا على قارعة الطريق فى ساعات الليل، وطلبوا منا تدبير أنفسنا وتأمين سيارات تقلنا إلى منازلنا، لقد تركونا فى أماكن بعيدة، حيث لا تمر سيارات، وطلبوا منا أن نتدبر أمرنا".

وقال أحد جنود الاحتياط، وهو موظف فى أحد المكاتب الحكومية: "إنها فضيحة لم يسبق لها مثل، أنا أقيم فى مستوطنة عتصيون، كيف يتوقعون منى أن أصل إلى بيتى فى ساعة متأخرة كهذه، وما يزعجنا أكثر من تسريحنا فى ساعة متأخرة هو رغبة الجيش بتنفيذ تدريب مفاجئ دون أن يكلف نفسه عناء توفير الشروط الملائمة، ودون أن يعترف بالجميل.. لقد استدعانا من أعمالنا وبيوتنا بشكل مفاجئ، وشوش حياتنا اليومية وفى النهاية لم يمنحنا حق أن نرتاح ليلة واحدة مستغلا الأشخاص المستعدين دوما أن يقدموا كل شىء لصالح الدولة".

وقال الناطق العسكري، ردا على هذه الفضيحة: "سيجرى تحقيق مهنى فى الواقعة لفحص إمكانية وقوع خطأ فى طريقة تسريح الجنود، خاصة وأن الجيش يقدر ويحترم الجنود الاحتياط".