خبر التجمع الإعلامي يدعو لاعادة الاعتبار لمهنة الصحافة ووقف الجرائم بحقها

الساعة 04:27 م|02 مايو 2013

غزة

ثمن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني عاليا دور فرسان الكلمة والصورة في مواصلة مسيرتهم السامية وهم ينحازون إلى هموم شعبهم وقضاياه العادلة غير آبهين بكل ما يتعرضون له في سبيل أداء رسالتهم.

وجدد التجمع في ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق الثالث من مايو/أيار عهده مع شهداء الحركة الإعلامية لمواصلة المسيرة، التي شعارها "بالدم نكتب لفلسطين" خالدا وعنه لن نحيد.

وأعرب التجمع في بيان وصل وكالة فلسطين اليوم عن تضامنه الكامل مع الزملاء  الإعلاميين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعياً الجهات المعنية إلى التدخل من أجل العمل على إطلاق سراحهم.

وقال التجمع الإعلامي إن "اعتقال الصحافيين وملاحقة الأمن الفلسطيني لهم جريمة ينبغي التوقف أمامها بمسؤولية، فلا يعقل على الإطلاق أن يظل الصحافي الفلسطيني عرضة للاعتقال والاستدعاء والملاحقة على خلفية عمله المهني".

وطالب المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بالعمل الصحافي إلى اتخاذ مواقف أكثر جرأة لوضع حد للانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الصحافيون الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية على حد سواء، داعياً إلى تطبيق البند الوارد في اتفاق القاهرة للمصالحة الخاص بالسماح بتوزيع صحف "فلسطين، والرسالة، والاستقلال" في الضفة المحتلة وصحف "القدس، والحياة الجديدة، والأيام" في قطاع غزة.

وجدد مطالبته بضرورة أن تعود مهنة الصحافة إلى حقيقتها باعتبارها السلطة الرابعة حتى تتمكن من ممارسة دورها في تصويب البوصلة وحماية المنجزات وفضح المتجاوزين والعابثين بحقوق المواطنين.

وأكد التجمع أن توفير بيئة إعلامية سليمة بعيدا عن الملاحقات الأمنية من شأنه المساهمة في تدعيم صمود المواطن وتعزيز انتمائه إلى الوطن، داعياً إلى بذل كل جهد مستطاع لتوحيد الجسم الإعلامي وإعادة الاعتبار إليه حتى يتمكن من الوقوف في وجه كل المحاولات الرامية إلى النيل منه.