خلال يوم دراسي

خبر مختصون يوصون بضرورة وجود استراتيجية إعلامية فلسطينية

الساعة 04:04 م|02 مايو 2013

وكالات

أوصى مختصون في الشأن الإعلامي بضرورة وجود إستراتيجية إعلامية فلسطينية قائمة على تبادل الأدوار،والعمل على إيجاد ميثاق شرف يجمع عليه كافة الصحفيين لخدمة المصلحة الفلسطينية .

 

جاء ذلك خلال يوم دارسي نظمته وزارة الإعلام - المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الخميس في فندق الكومودور بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لمناقشة " الأداء الإعلامي خلال معركة حجارة السجيل ".

 

وشارك في اليوم الدراسي نخبة مميزة من الإعلاميين والعديد من الشخصيات الحكومية

وعبر د.غازي حمد وكيل وزارة الخارجية خلال كلمته الافتتاحية لليوم الدراسي عن شكره للإعلاميين الفلسطينيين الذين لعبوا دوراً هاماً خلال التغطية الإعلامية لمعركة حجارة السجيل .

 

وتحدث حمد عن اللحمة الإعلامية بين الإعلاميين والتي تكللت جهودها بالنجاح خلال المعركة، مبيناً أن الإعلاميين تمكنوا من توجيه ضربة قوية للإعلام الصهيوني خلال المعركة .

 

وذكر أن الحكومة ستدعم كافة الإعلاميين من خلال تقديم جميع التسهيلات والاحتياجات المطلوبة لمواصلة مسيرتهم الإعلامية .

 

واشتمل اليوم الدراسي على عدة محاور و أوراق عمل وكلمات متنوعة والعديد من المداخلات من الإعلاميين حيث كان محور الجلسة الأولى حول" أداء الإعلام المحلي الفلسطيني " ليستعرض فيه نخبة من الإعلاميين تجاربهم في العمل الإعلامي المحلي خلال معركة حجارة السجيل .

 

وترأس الجلسة الأولي طاهر النونو الناطق الإعلامي باسم الحكومة الفلسطينية  في حين ترأس الجلسة الثانية د. إسلام شهوان الناطق الإعلامي لوزارة الداخلية للحديث "حول الخطاب الإعلامي الفلسطيني "، و ترأس الجلسة الثالثة د. اشرف القدرة الناطق الإعلامي لوزارة الصحة للحديث عن" تغطية الإعلام العربي والغربي" .

 

 

وطالب المشاركون خلال اليوم الدراسي بضرورة التركيز على مصادر المعلومات الفلسطينية وعدم النقل من المصادر الإسرائيلية مباشرة إلا بعد التقييم والتنقيح ، كذلك العمل على اعتماد رؤية موحدة للحديث عن أعمال المقاومة وتوفير مقر دائم للصحفيين متعارف علية دولياً لضمان عدم تعرض الصحفيين للاستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي .

 

وأشار المشاركون إلى أهمية دور الإعلام الجديد في نقل الأحداث مشددين على ضرورة فتح مواقع وصفحات للجهات الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والعمل على تنفيذ ورشات عمل لدراسة دور الإعلام الجديد في حرب حجارة السجيل والخروج بتوصيات لتجنب الأخطاء السابقة .

 

وأكد المشاركون على ضرورة أن تكون المهمة الأساسية للإعلام الفلسطيني متمثلة في خدمة المشروع الوطني واعتبار الإعلام " مرتكز السيادة " وتوحيد المصطلحات في الإعلام المقاوم للوصول الى رؤية موحدة تظهر تماسكا في الميدان والإعلام .

 

كما طالب المشاركون بضرورة ضبط الحالة الإعلامية في نشر المعلومة والوقوف بمسئولية ورقابة لخدم المصلحة الوطنية من خلال تحديد ما يبث للإعلام لحماية الأمن الداخلي الفلسطيني.

 

كما أوصى المشاركون بضرورة الاهتمام بالعلاقات الخارجية بالدول العربية والإسلامية لزيادة التواصل معهم في كافة المناسبات و العمل على تبادل الزيارات لنقل التجارب والخبرات الإعلامية .

 

ونوه المشاركون إلى ضرورة إيجاد قناة تواصل بين الصحفيين والمسئولين في القطاع ،لإيصال المعلومة الصحيحة إلى المواطنين ومحاربة الإشاعات .