خبر وزارة الأسرى برام الله تطرح مبادرة عبر « فلسطين اليوم » لحل مشاكل الأسرى مقطوعي الرواتب

الساعة 03:41 م|02 مايو 2013

غزة (خاص)

أكد وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين برام الله أ. زياد أبو عين توقف رواتب حالات "معدودة" من الأسرى المحررين نتيجة تدقيق وتحديث البيانات التي تعكف عليه وزارة المالية ضمن عملية تحديث وتدقيق شملت الموظفين العموميين والعسكريين.

وأوضح وكيل الوزارة -خلال مناقشة "وكالة فلسطين اليوم" ملف المحرر إسماعيل شحادة الذي أقدم على حرق ذاته بسبب قطع راتبه حسب إفادته لوسائل الإعلام- أنه من الضروري التزام جميع المحررين بالتعليمات الصادرة عن وزارة الأسرى ووزارة المالية التي تتبع الحكومة برام الله، وذلك لإثبات حقوقهم والنأي عن وقوعهم في مشاكل إدارية ومالية.

وكان  الأسير المحرر إسماعيل شحادة (56 عاماً)، حاول إحراق نفسه في مكتب الوزارة التابع لرام الله بعمارة الصحابة بغزة لعدم اعتماده لتوقف راتبه.

وقال أبو عين :"هناك بالفعل بعض من قطعت رواتبهم من المحررين وتم التباحث في قضيتهم عبر لجنة تدقيق خاصة بالمالية التي طلبت منهم أوراق ثبوتية في إطار تحديث البيانات".

وأضاف أبو عين في إطار حل تلك المعضلة :"أقول عبر وكالة فلسطين اليوم الإخبارية إنني على استعداد لتلقي ومتابعة ملفات الأسرى أو المحررين الذين توقفت رواتبهم من جهتنا واستوفوا الأوراق الثبوتية التي طلبت منهم عبر وزارة المالية بمتابعتها شخصياً بمخاطبتي شخصياً أو بصفتي وكيل الوزارة وسأعمل على حل توقف رواتبهم ضمن جهود مشتركة مع وزارة المالية".

وتعهد أبو عين بتوجيه اعتذار رسمي ورد جميع المبالغ طوال فترة الانقطاع في حال كان ذلك الانقطاع ناتج عن خلل بالوزارة وفي حال اُثبت استحقاق المحرر أو الأسير للراتب وفق الشروط والنظم المعمول بها.

ودعا جميع الأسرى متوقفي الرواتب إلى ضرورة التوجه إلى مكتب وزارة شؤون الأسرى والمحررين الذي يتبع الحكومة برام الله،  الكائن في مدينة غزة  بـ(عمارة الصحابة)، وسيتم بعدها مباشرة النظر في قضيتهم.

وأوضح وكيل الوزارة عبر فلسطين اليوم انه سيتابع ملف المحرر شحادة بشكل جدي والنظر في مدى استحقاقه بالراتب، داعياً إياه بتوجيه كتاب رسمي عبر الدائرة بغزة إلى شخصه للوقوف على أسباب توقف الراتب.

وأعرب أبو عين عن استنكاره  الشديد لما جاء في بيان وزارة شؤون الأسرى والمحررين بغزة من توجيه اللوم على وزارته بتوقف راتب (المحرر إسماعيل شحادة) الذي أقدم على حريق ذاته معتبراً أن الوزارة بغزة تعاملت مع الملف من منظور حزبي وسبيل للهجوم على الطرف الأخر.