خبر مشعل: سبع أولويات لحماس في المرحلة المقبلة أهمها تحرير جميع الأسرى

الساعة 09:05 م|01 مايو 2013

وكالات

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل :"إن سبعة قضايا رئيسية تستحوذ على أولويات المكتب السياسي الجديد لحماس وعلى رأسها قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين، والمقاومة والقدس وعودة اللاجئين والمصالحة والتواصل العربي والعلاقة مع المجتمع الدولي".

وقد أكد مشعل، خلال برنامج "بلا حدود" الذي تبثه قناة الجزيرة القطرية، مساء الأربعاء، أن المرحلة المقبلة ستشهد تحرير بقية الأسرى من السجون (الاسرائيلية)، بعد بذل مزيد من الجهود للإفراج عنهم.

وتعهد مشعل، بتكثيف الجهود لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، خلال الفترة المقبلة من دورة المكتب السياسي للحركة، واستخدام جميع الخيارات المطروحة؛ من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية.

وأفرجت (إسرائيل) عن 1027 أسير فلسطيني من داخل سجونها، بموجب صفقة "وفاء الأحرار" التي تمت برعاية مصرية بين حركة حماس والاحتلال، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي استطاعت القسام الحفاظ على أسره مدة خمس سنوات.

وتولى مشعل رئاسة المكتب السياسي للمرة الثالثة، بعد سلسلة اجتماعات وانتخابات أجراها مجلس الشورى التابع للحركة في مارس/آذار الماضي، بالعاصمة المصرية القاهرة.

وقال إن ضغوطاً مورست عليه من قبل مجلس الشورى العام للحركة، لإعادة النظر في مسألة الترشح لولاية جديدة يرأس فيها المكتب السياسي، بعد رفض استمر أكثر من عام.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس، ان القرار داخل الحركة يرتبط بمجلس الشورى، ويستمد من الديمقراطية، نافياً في الوقت ذاته أن يقتصر على شخص ما، مهما كان الأمر.

وأضاف أن الخارطة السياسية لا تؤثر على قرار الحركة، نافياً أن يكون مرتبطاً دولة ما، لافتاً إلى أنها تعبر عن ذاتها بأصالة الموقف السياسي دون الخضوع لأي جهة.

 

إنهاء الانقسام

وشدد مشعل حرص حركته على انهاء الانقسام السياسي مع حركة فتح، مضيفاً: "حماس ستسعى بكل جدية لتحقيق المصالحة، من خلال تطبيق كل ما جرى الاتفاق عليه بالقاهرة والدوحة مؤخراً".

ورّحب بأي طرف يرعى إنهاء الانقسام، مطالباً بضرورة إعطاء المبادرة القطرية الأهمية والأولوية في تحقيق المصالحة. وتعهد بتقديم حماس كل ما من شأنه تحقيق ذلك.

وفي سياق منفصل، جدد مشعل رفض الحركة لمقترح المبادرة العربية القاضي بتبادل أراضي 1967مع الاحتلال، مستطرداً: "حماس ترفض تلك المبادرات وسياسة التنازلات التي تصب في صالح اسرائيل".

ورفض مبدأ الكونفدرالية بين الضفة والأردن، موضحاً أنه يمثل خطورة على الأردن وفلسطين. وحذر من خطورة الانخداع العربي بالعناوين التي يسوقها الاحتلال بهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وأدان مشعل ما أطلق عليه بمفهوم "السلام الاقتصادي"؛ نظراً لما يحمله من خطورة شأنها ضياع القضية.

وحول علاقات الحركة، دعا الدول الاوروبية إلى ضرورة تغيير الموقف السياسي تجاه حماس، وعدم الاخذ بالرواية (الإسرائيلية)، مؤكداً أنها ستعمل على مزيد من الانفتاح على العالم.