خبر الاتحاد الإسلامي: « العامل الفلسطيني » أحد عناصر ومقومات الصمود

الساعة 01:28 م|01 مايو 2013

غزة (خاص)

 قال يوسف الحساينة رئيس الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية الإطار النقابي لحركة  الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة (يوم العمال العالمي) أن "أحوال العامل الفلسطيني في قطاع غزة تزداد سوءاً بفعل ظروف وأسباب حالت دون الحد من معاناته، أبرزها الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المباشر للعامل عبر ملاحقته في لقمة عيشه براً وبحراً".

وأوضح الحساينة لوكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" أنه لابد من تكاثف الجهود الجماعية في جميع الأطر وعلى كافة الصعد للارتقاء بالعامل الفلسطيني بالضفة المحتلة ولا سيما في قطاع غزة، حيث يشهد العامل انتهاكات واضحة وصريحة سببها الأبرز والوحيد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الحساينة :"العامل الفلسطيني في كل أماكن تواجده أحد عناصر ومقومات الصمود الفلسطيني، إضافة إلى أنه ركن وركيزة رئيسية من المجتمع الفلسطيني، وتحمل أعباء وتطورات وتداعيات المرحلة التي عصفت بالمجتمع الفلسطيني سواء في جانب العدوان المستمر أو الحصار المطبق أو الانقسام المرير".

 وفي إطار رده حول أداء الحكومة بصفته نقابات تهتم بالعامل الفلسطيني أوضح أن الحكومة بغزة تخطو "خطوات إيجابية" في سبيل الوقوف إلى جانب العامل الفلسطيني لكنها بحاجة إلى تفعيل، علاوة على أن حجم الطبقة العمالية والبطالة المستشرية في تلك الطبقة –بسبب إجراءات إسرائيلية- بحاجة إلى مزيد من القرارات والخطوات الإيجابية للارتقاء بتلك الفئة.

وأشار أنه لابد من وقفة جادة من قبل الحكومتين الفلسطينيتين لتلمس أحوال وأوضاع العامل الفلسطيني، وضرورة العمل على رفع "الحد الأدنى من الدخل والأجور"،  إضافة لحمايته عن طريق قرارات وتشريعات تخدم مصالحه.

وأكد الحساينة لا بد من إيجاد الحلول الواقعية والإستراتجية لحل معضلة البطالة والفقر بشكل جذري من المجتمع الفلسطيني.

وحول ما تقدمه النقابات المهنية التي تتبع الاتحاد الإسلامي للعامل الفلسطيني، قال الحساينة :"رغم إمكانياتنا المتواضعة إلا أننا قدمنا خدمات حسنت بشكل أو بأخر من ظروف العامل الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة عبر لجنة العمال التي تتبع الإطار النقابي لحركة الجهاد بالإضافة التي تنفيذ برامج عدة إغاثية وخيرية في إطار دعم وصمود العامل الفلسطيني".

ولفت إلى أن الاتحاد الإسلامي يعكف الفترة المقبلة على دعم العامل الفلسطيني وإغاثته عبر توفير وظائف تشغيلية مؤقتة عن طريق التواصل مع مؤسسات محلية وعربية.