خبر « فتح » تتهم الأجهزة الأمنية بغزة بالتقصير في الكشف عن منفذي التفجيرات ضدها

الساعة 08:46 ص|01 مايو 2013

غزة

في ظل توالى استهداف قيادات حركة فتح  بغزة , سواء بتفجير سياراتهم وإحراقها , واستهداف عدد منهم بإطلاق النار , طالب القيادي بحركة فتح يحي رباح , كافة الأطراف بضرورة توخي الحيطة والحذر في توجيه الاتهامات إلى أي طرف وخاصة ان هناك خلاف داخلي في حركة فتح ويُخشى ان تكون هناك أطراف خارجية تستغل الظروف وتدير ما تريد.

وبين رباح القيادي الفتحاوي خلال تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم" ان الحركة لديها قرار من القيادة المركزية بتوحيد كافة القيادات داخل إطار واحد من 3-4 شهور , متوقعاً ان صدور مثل هذا القرار قد يُفهم خطأ من بعضهم ولابد ان يُجرى حوار , لاستيعاب القرارات.

وأكد ان اللجنة التي تم تشكلها في فتح للتحقيق في التفجيرات والاعتداءات لم تصل  نتائج نهائية , وان الحركة تتروى في إعلان النتائج حيث سيتم اطلاع الجميع عليها فور الانتهاء من التحقيقات .

 وحمل رباح  الأجهزة الأمنية بغزة المسؤولية  لتقصيرها في منع وقوع مثل هذة التفجيرات والخروقات ضد قيادات حركة فتح  , وعدم قدرتها حتى اللحظة عن إلقاء القبض عن أي من المتهمين .

وبخصوص اعلان النتائج السابقة من قبل داخلية غزة بشأن التحقيقات إطلاق النار على القيادي عبيد , بين ان ما تم الحديث عنه بعض النتائج , وقالوا ان هناك أشخاص لم تفصح عنهم وانهم تقاضوا 50 دولار مقابل التنفيذ , وهو أمر لا يمكن تصديقه ولم يتم الإعلان عن احد حتى اللحظة.

وتساءل القيادي بفتح عن قدرة الأجهزة الأمنية بغزة عن السيطرة على قضايا أمنية كبيرة كالعمالة والحدود وضبط والمخدرات وغيرها , وعدم قدرتها على الكشف عن أحداث محلية بسيطة , كتفجير بعض السيارات.

وجدد تأكيده على ضرورة التروي والحذر في إتهام أي طرف كون ان التحقيقات لاتزال  جارية, وان هناك عدة أطراف تحاول استغلال الخلافات الداخلية لفتح.

وتجدر الإشارة إلي ان الاعتداءات على كواد حركة فتح بدأت في الخامس عشر من مارس عندما تم إطلاق النار من قبل مجهولين على القيادي في حركة فتح، جمال سعيد عبيد، التي كانت بعد صلاة الجمعة في محافظة شمال غزة، وأدت إلى إصابة عبيد في قدمه.

وكان أضرم مجهولون النار بسيارة محمود حسين أمين سر حركة فتح إقليم رفح السابق بمحافظة رفح، في ساعات متأخرة من مساء الخميس، امام منزله ثاني الاعتداءات التي تلها , قيام مجهولون ، بتفجير عبوة ناسفة أمام منزل مسئول إقليم حركة فتح بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، القيادي منذر البردويل مما أدى لإلحاق أضرار جسيمة بمنزله وسيارته الشخصية, ثم تظاهر  العشرات من نشطاء حركة "فتح" في العاشر من الشهر الماضي أمام منزل زكريا الآغا المفوض العام لفتح في المحافظات الجنوبية؛ احتجاجاً على قرارات الهيئة القيادية بدمج الأقاليم القديمة في أقاليم جديدة.

وآخرها تحطيم مجهولين، مساء أمس الثلاثاء، مركبة عضو قيادة إقليم رفح خالد موسى, وقال شهود عيان إن مجهولين اقتحموا 'الكراج' الخاص بموسى، وحطموا مركبته قبل أن يلوذوا بالفرار.