خبر يديعوت: تكنولوجيا إسرائيلية ساعدت فى فك شفرة عملية بوسطن

الساعة 05:07 م|30 ابريل 2013

القدس المحتلة

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن التكنولوجيا المتطورة لشركة "بريفكام" للصناعات الأمنية الإسرائيلية لتلخيص الساعات الطويلة لتصوير كاميرات المراقبة، ساعدت قوات الأمن الفدرالية فى الولايات المتحدة الأمريكية فى العثور على المسئولين عن تنفيذ العملية التفجيرية فى سباق المارثون فى ولاية بوسطن.

وأوضحت يديعوت أن تلك تكنولوجيا الحديثة تدعى Video Synopsis، حيث يمكنها الاطلاع على ساعات طويلة من الفيديو خلال دقائق معدودة، سواء فى ساعة الحقيقة أو بعد الحدث من أجل الحصول على صور استخبارية دقيقة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه بواسطة هذه التكنولوجيا التى طورتها الشركة الإسرائيلية، يمكن فى المتوسط تلخيص ساعة أو أكثر من الفيديو فى دقيقة مشاهدة، وتتميز هذه التكنولوجية فى التوفر فى القوى البشرية والوقت، وتستجيب للتحديات الهائلة فى الجسم الموجود فى فيديو مسجل.

وطورت هذه التكنولوجيا بمشاركة مؤسسات أكاديمية فى إسرائيل، فازت بجائزة الحداثة فى المعرض التكنولوجى لأمن إسرائيل فى إطار مؤتمر HL–S الدولى الثانى لمعهد التصدير، وباعت إسرائيل نسخ من هذه التكنولوجية الى هيئات شرطية، وجهات أمنية، وأجهزة استخبارات فى اماكن مختلفة فى العالم.

وتعتمد فكرة هذه المنظومة على السماح بالعرض فى آن واحد لعدد من الأحداث التى جرت فى أوقات مختلفة، وتشخص كل حركة فى منطقة معينة، ويستطيع مشغل المنظومة إصدار أمر لها للتركيز على شخص معين فى السيارة أو فى مكان آخر من أجل فحص تحركاته طوال الوقت خلال دقائق معدودة، بالتالى وبهذه الطريقة لا يلزم مشاهدة فيديو كامل لعدة ساعات من أجل أن تكتشف متى وصل شخص معين لمبنى ما، ومتى خرجت السيارة من الموقف، وتستطيع المنظومة عمل تلخيص للفيديو بعد عدة دقائق من التصوير والفصل بين أشخاص متحركين وثابتين.