خبر صحف دولية: بوش وراء تفجيرات بوسطن

الساعة 03:38 م|30 ابريل 2013

واشنطن

حفلت الصحف الدولية، الثلاثاء،  بقضايا مختلفة منها الملف السوري ودعوة أمريكية لـ"الكف" عن سوريا" وعدم التدخل في الحرب الأهلية الدموية هناك، بجانب تفجيرات بوسطن، وفضيحة "أموال الأشباح" في أفغانستان.

واشنطن بوست

جاء في مقالة تحليلية للصحفي يوغين روبنسون عنوانها "عدم التحرك الأمريكي في سوريا أفضل من التدخل" بأن إدارة الرئيس، باراك أوباما، محقة في مقاومة الضغوط للتدخل العسكري في سوريا، فتدخل القوات الأمريكية قد يؤدي، أو لا يؤدي، إلى تحسن الوضع هناك، لكنه بالتأكيد سيؤدي لتدهور الأمور.

وأضافت المقالة "التقديرات هنا قد تختلف، قد يكون التدخل معقولاً إذا ما كان ضرورة لحماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، أو لتفادي مذابح كتلك التي شهدناها في رواندا، وفي كلا الأحوال لا ينطق أي منهما على الوضع الراهن".

قد تبدو هذه كآراء مجحفة فالصراع الوحشي أوقع 70 ألف قتيل، ودفع بأكثر من مليون للفرار من سوريا، وأدى لنزوح ما يزيد عن 3.5 مليون شخص داخلياً، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ونجاة رئيس الوزراء، وائل الحلقي، من محاولة اغتيال في دمشق، عندما استهدف الثوار موكبه بسيارة ملغومة مؤشر على أنه حتى المناطق الخاضعة لحراسة مشددة في العاصمة السورية مكشوفة وتتعرض للهجمات.

واشنطن تايمز

اهتمت الصحيفة الأمريكية بتصريحات عمدة لندن السابق، كين ليفينغستون، لقناة "برس" الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية التي حمل فيها مسؤولية تفجيرات بوسطن على سياسات إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، "غير العادلة" بالخارج.

وقال ليفينغستون، وبحسب نص المترجم للمقابلة: "أحيانا كثيرة، الناس تغضب بشكل لا يصدق من عدم العدالة التي يرونها، لقد قرأوا عن التعذيب في خليج غوانتانامو، وقاعدة باغرام الجوية.. وكما بالقطع قرأوا، عن ما أعتقد أنها 56 دولة مختلفة تعاونت مع أمريكا سراً في برنامج التوقيف.. أشخاص اختطفوا من الشوارع ليتعرضوا للتعذيب لأن إدارة بوش اعتقدت بأنهم جميعاً إرهابيون محتملون."

تايمز أوف إنديا

لأكثر من عقد نقل الأمريكيون حقائب، أو ربما أكياس تسوق، ممتلئة بالأموال إلى مكتب الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، كنوع من المجاملة من طرف "وكالة الاستخبارات المركزية" الأمريكية، بلغ مجمل تلك الأموال عشرات الملايين من الدورات قدمت لمستشاريين سابقين وحاليين للرئيس الأفغاني للتأثير على مركز القرار في كابول.

ويقول مسؤولون أمريكيون، وبحسب الصحيفة الهندية، أنه ما من مؤشر بأن تلك الأموال نجحت في كسب الجانب الأفغاني، وعلى النقيض، ساعدت في استشراء الفساد وتقوية أمراء الحرب وتقويض جهود واشنطن لإيجاد إستراتيجية للخروج من أفغانستان.

ووصف خليل رومان، رئيس الموظفين بمكتب كرزاي خلال الفترة من 2002 وحتى 2005: "أطلقنا عليها الأموال الأشباح.. لأنها تأتي في سرية وتذهب في سرية كذلك." 

المصدر: CNN