خبر طولكرم: أهالي الأسرى يطالبون بالإفراج الفوري عن الأسرى المرضى

الساعة 11:43 ص|30 ابريل 2013

طولكرم

ناشد ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، كافة المؤسسات الحقوقية والدولية إلى الضغط من أجل الإفراج عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم.

 

وأكدوا خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم بمشاركة جمع غفير من أهالي الأسرى وممثلي فصائل العمل الوطني، على أن الأسرى يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية وإجراءات تعسفية من قبل إدارة السجون بحق المرضى الذين باتوا ينتظرون الموت في أي لحظة لعدم السماح لهم بتلقي العلاج اللازم، أو إجبارهم على تناول الأدوية الخاطئة.

 

وأهاب المشاركون بالجميع من أفراد ومؤسسات رسمية وشعبية إلى مساندة الأسرى في هذه المرحلة ودعم صمودهم، عبر المشاركة في الاعتصامات التضامنية معهم ورفع صوتهم عالياً إلى كل العالم.

 

وأعربت والدة الأسير معتصم طالب رداد من صيدا شمال طولكرم، عن بالغ قلقها على حياة إبنها الذي يعاني من مرض السرطان في القولون منذ أربع سنوات، وحياته يتهددها خطر الموت.

 

وقالت لمراسلتنا، إن نجلها الذي اعتقل منذ ثماني سنوات يقبع حالياً في سجن هداريم، محكوم بالسجن 20 عاماً، ووضعه الصحي صعب للغاية، مشيرة الى أنها لاحظت خلال زيارتها الأخيرة له تردي وضعه الصحي، مطالبة كل الجهات المعنية المحلية والدولية من أجل الإفراج عن ابنها فوراً ليتسنى له تلقي العلاج اللازم قبل فوات الأوان.

 

بدورها، أكدت حليمة ارميلات مسؤولة نادي الأسير بطولكرم، على تردي الوضع الصحي للأسير رداد، مشيرة الى أنه يعاني ليس فقط من مرض السرطان وإنما بانخفاض كبير في ضغط الدم، موضحة أن رداد حصل منذ ثلاث سنوات على موافقة سلطات الاحتلال لإجراء عملية استئصال في أمعائه الدقيقة، إلا أن سلطات الاحتلال تماطل في إجرائها حتى الآن، إضافة إلى الساعات الطويلة التي يقضيها هذا الأسير خلال تنقله من السجن إلى المستشفى التي تصل إلى 12 ساعة الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم حالته الصحية.

 

وأشارت ارميلات إلى تردي الأوضاع الصحية للأسير حسام عزت عمر، فهو بحاجة إلى عملية ليزر في الظهر كونه يعاني من الدسك، ومهراج شحادة الذي يعاني من مرض في الرئة ودخل  عامه ال  16 في الأسر.

وناشدت ارميلات المؤسسات الدولية إلى النظر لقضية الأسرى على أنهم أسرى حرب بعد اعتماد دولة فلسطين في الأمم المتحدة، والضغط للإفراج عنهم وخاصة المرضى الذين أصبحوا يمثلون مشاريع شهادة، وأن يكون استشهادهم في أحضان ذويهم.