خبر قراقع: استخدام الاحتلال الإسرائيلى للأطفال كدروع بشرية جريمة

الساعة 07:36 م|29 ابريل 2013

وكالات

قال وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلى للأطفال والسكان المدنيين كدروع بشرية خلال حملات الاعتقال والمداهمات ، يعتبر جريمة حرب مع سبق الإصرار وتدينها القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

جاء ذلك خلال زيارته عائلة الطفل الأسير محمد ربيع (16 عاما) فى بلدة أبوديس بالقدس، والذى استخدمه جيش الاحتلال كدرع بشرى خلال ملاحقة الشبان فى البلدة يوم الجمعة الماضى وقامت باعتقاله.

وقال إن قوات الاحتلال استخدمت السكان كمتاريس وأدوات خلال حملات الاعتقال والقيام بمهمات اغتيال واقتحام المنازل وملاحقة الشبان، وأن هذه السياسة تلقى غطاء قانونيا وبأوامر رسمية من قيادة جيش الاحتلال.

وأشار إلى أن فيلسوف المنظومة القيمية والسلوكية لجيش الاحتلال آسا كاشير قد شرع باستخدام السكان المدنيين، بما فى ذلك الأطفال كدروع بشرية تحت إدعاء الحفاظ على حياة الجنود الإسرائيليين.

ومن جانبها.. ناشدت عائلة الطفل يزيد توفيق أبو الرب (15 عاما) من جنين والمعتقل فى سجن الجلمة منذ 5 أيام المؤسسات الحقوقية من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراحه.

وقالت والدة الطفل، إن محكمة الاحتلال الإسرائيلية فى الجلمة تنظر اليوم قضيته، مشيرة إلى أنها بعد جهد كبير زارته داخل المستشفى عقب إجراء عملية جراحية له بفخذه الأيسر بعد إصابته من قبل جنود الاحتلال بالرصاص الحى عند تواجده فى أرض قريبة من جدار الفصل العنصرى فى البلدة قبل اعتقاله.

وحمل رئيس نادى الأسير فى جنين راغب أبودياك حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الفتى يزيد، مشيرا إلى أن اعتقاله بحد ذاته عمل لا مبرر له ويستند إلى عقلية الاحتلال القائمة على قتل الإنسان سواء كان طفلاً أو شيخا أو امرأة.

وقال إن الإحصاءات تشير إلى أن هناك حوالى 207 أطفال لاتزال حكومة الاحتلال الإسرائيلى مستمرة باعتقالهم، مما يستدعى التحرك العاجل من قبل ذوى الشأن والاختصاص وخاصة المؤسسات الحقوقية التى تعنى بحقوق الإنسان لنصرتهم.