خبر مركز : غرف انتظار الأسرى في السجون « مُمرضة »

الساعة 04:44 م|29 ابريل 2013

غزة

أكد الأسرى في السجون لمركز الأسرى للدراسات، أن هنالك معاناة شديدة ولا تطاق في غرف الانتظار للمحاكم وقبيل عمليات النقل إلى السجون.

وقال الأسرى، إن غرفة الانتظار محدودة ولا تتسع لعشرة أسرى، ويتم ملئها بثلاثة أضعاف اتساعها دون مراعاة للمرضى وكبار السن، ودون وجود مكان للصلاة والطعام ولا حمام ولا مكان للجلوس ومليئة بالدخان والأوساخ وتفتقر للتهوية.

من ناحيته، أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات في بيان الاثنين، أن إدارة السجون تتعمد بحشر الأسرى في مكان ضيق وقليل التهوية ويفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية رغم وجود غرف فارغة بنفس المكان لمعاقبتهم والتضييق عليهم.

وأضاف حمدونة أن البوسطة "سيارة النقل بين السجون"، والامتناة "غرفة الانتظار" تشكلان رحلة عذاب للأسرى ، وأن إدارة السجون لا تأبه بمطالب الأسرى ومطالبهم، للتخفيف من تلك المعاناة المستمرة على أكثر من صعيد في هذا الجانب.

وبين أن الأسرى يعانون على أكثر من صعيد أثناء تنقلهم بين السجون أو المحاكم أو العلاج ، مضيفاً أن الأسير الفلسطيني في بعض الأحيان يوضع مع أسرى جنائيين يهود وهو مقيد الأيدي والأرجل يتهدده الخطر من متطرفين في البوسطة.

وطالب حمدونة بالضغط على الاحتلال لتوفير شروط حياة جيدة للأسير وفق حقوق كفلتها المواثيق الدولية، وتوزيع الأسرى أثناء المحاكم على أكثر من غرفة لإمكانية الجلوس والصلاة وتناول ما أمكن من طعام، وتقليص ساعات الانتظار في البوسطة.

وناشد مدير مركز الأسرى للدراسات، المتخصصين والباحثين والمؤسسات المعنية بالأسرى والداعمة لهم أن ينقلوا معاناتهم، ورحلة عذاباتهم في البوسطة للجميع حتى تصل لمجموعات الضغط الدولية وللمنظمات الحقوقية والانسانية لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى.

ودعا حمدونة، الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام، تسليط الضوء على هذه القضية المهمة والحساسة.