خبر مجموعة الاتصالات الفلسطينية تفتح آفاقاً جديدة لتمكين المرأة الفلسطينية

الساعة 08:30 ص|29 ابريل 2013

غزة

واصل مجموعة الاتصالات الفلسطينية دعمها لمشاريع تمكين المرأة في فلسطين عبر العشرات من البرامج المُستدامة والمشاريع المدرّة للدخل. وأنجزت المجموعة رزمةً من المشاريع المُستدامة الهادفة إلى تمكين المرأة الفلسطينية في المناطق الريفية والمهمّشة، حيث استفادت المئات من السيدات الفلسطينيات من المشاريع التي نفذتها ودعمتها المجموعة .

 

وأكد عمّار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية أن المجموعة ركّزت في هذه المشاريع على تبني مبادئ الاستدامة عبر إطلاق مشاريع تشكّل مصادر دخل للنساء المستهدفات، وبحيث يتم تدريب النساء على مبادئ الإدارة وإمدادهن بالمهارات المطلوبة لضمان استدامة مشاريعهن.

 

وأضاف العكر قائلاً "لقد التزمنا في المجموعة باستهداف المرأة الفلسطينية وخصوصاً في المناطق الريفية والمهمّشة، والعمل معها كشريك رئيسي في بناء المجتمع والأسرة، وإننا نجدّد التزامنا تجاه المرأة الفلسطينية التي جسّدت قصصاً مشرّفة من الصمود والنجاحات المتلاحقة، وندرك حجم الأثر الذي ستُسهم به مثل هذه المشاريع في رفع مستوى المعيشة للمرأة وللأسرة الفلسطينية".

 

وأردف العكر "سنبقى داعمين للمرأة الفلسطينية التي برهنت على قدرتها على الإنجاز والإبداع في شتى المواقع والمسؤوليات متحمّلةً أعباء جمّة وعلى رأسها تنشئة وتربية الأجيال بل والوقوف إلى جانب الرجل في عملية البناء والتقدّم في فلسطين، وشهدنا من إنجازاتها الكثير والتي نعتزّ ونفخر بها، لاسيّما في مجالات هامة ومؤثرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، لذا نحن مستمرون في دعمها وتوظيف الإمكانات والموارد لتوفير الفرص نحو تحقيق المزيد من الإبداعات النسوية في فلسطين".

 

بدوره أوضح عماد اللحام مدير ادارة العلاقات العامة ان المجموعة حرصت على دعم وتنفيذ برامجها لتمكين المرأة بالشراكة مع مختلف المؤسسات العامة والأهلية والمجتمعية، وذلك من أجل ضمان تحقيق التكامل والانتشار سواءً من حيث طبيعة المشاريع أو الوصول إلى مختلف الشرائح النسوية في كافة المناطق المهمّشة والنائية.

 

وأردف اللحام "لقد اعتمدنا على اتباع أعلى معايير الشفافية في تنفيذ برامجنا لتمكين المرأة، واستهدفنا النساء في المناطق المهمّشة والنائية وغيرها من المناطق التي تعيش ظروفاً وتحدياتٍ صعبة بسبب الواقع المفروض من ممارسات الاحتلال، وكان هدفنا الرئيس تمكين المرأة لتكون سيدة منتجة ومبدعة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية التي يعيشها شعبنا إلى جانب المساهمة في تأمين مستوى معيشي أفضل لها ولأسرتها الصغيرة".

 

وكانت مجموعة الاتصالات الفلسطينية قد أطلقت مشاريع تهدف إلى تمكين المرأة الفلسطينية بالتعاون مع جمعيات محلية ونسوية في عدد من المحافظات، ففي منطقة الأغوار دعمت المجموعة مشاريع استهدفت قرى زبيدات والجفتلك والعوجة وفصايل، وذلك بالتعاون مع لجان المرأة في الأغوار، وتمثلت المشاريع في تنفيذ دورات في فن التجميل ومجال التطريز والخياطة، إضافة إلى تجهيز صالون تجميل. وساهمت المشاريع في خلق فرص عمل للمستفيدات وعددهن 50 سيدة.

 

وفي محافظة رام الله والبيرة، قامت المجموعة بدعم مشروع تجهيز صالون للتجميل يمثّل مصدر دخل لبيت النقاهة للمسنّات وذلك بالتعاون مع جمعية الاتحاد النسائي العربي- فرع البيرة، ما أسهم في خلق فرص عمل لعشر سيدات، إضافة إلى تغطية جزء من التكاليف التشغلية للجمعية التي تأوي  20 سيدة مسنة. قامت المجموعة برعاية مشروع خلق فرص عمل للمرأة الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة بالتعاون مع جمعية إنعاش الأسرة، وبلغ عدد المستفيدات سنوياً من المشروع بشكل مباشر 500 سيدة، من خلال تصنيع مطرزات ومنسوجات واثواب فلسطينية وبيعها. وفي قرية كفر عين، قامت المجموعة بدعم مشروع متميّز يقوم على تدريب نساء القرية على تصنيع أجهزة إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية، بالتعاون مع جمعية المرأة الريفية التعاونية للتوفير والتسليف، حيث ساهم المشروع في توفير فرص عمل لـ 20 سيدة. كذلك قامت المجموعة بدعم مشروع التصنيع الغذائي بالتعاون مع جمعية نادي سيدات قراوة بني زيد، حيث استفادت من المشروع 20 سيدة.

 

كما قامت المجموعة بدعم مشاريع في محافظة سلفيت، حيث أطلقت مشروع تصنيع الصابون بشتى أنواعه بشكل متميّز وجودة عالية وتسويقه بالتعاون مع جمعية نساء من أجل الحياة في قرية بديا، وسيوفّر المشروع مصدر دخل لإثنتي عشرة سيدة في المحافظة. وقامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بدعم مشروع عقد دورات تدريب مهني في سلفيت، وشمل المشروع دورات في مجال صناعة سلال القش والقرطلة والخياطة، إلى جانب توفير فرص عمل مدرّة للدخل استهدف 55 سيدة في المحافظة.

 

وفي عناتا؛ قامت المجموعة برعاية مشروع التدريب المهني على دورات التطريز وتصميم الاثواب الفلسطينية بالتعاون مع مركز عناتا الثقافي، حيث استفادت حوالي 60 سيدة من المشورع، وقامت الجمعية بتسويق المنتجات بحيث يعود ريعها إلى السيدات العاملات في المشروع. 

 

كذلك قامت المجموعة بدعم مشروع تجهيز مطبخ البيت الآمن في نابلس بالشراكة مع جمعية الدفاع عن الأسرة- البيت الآمن، وهدف المشروع الذي استفادت منه من حوالي 20 سيدة؛ إلى توفير فرص عمل للسيدات اللواتي يقطن في البيت الآمن من خلال إنتاج مواد غدائية وتسويقها بما يتيح توفير مصدر دخل لهن. كما قامت المجموعة بدعم مشروع تجهيز مطبخ لجمعية المهارات النسوية في جنين، وذلك بهدف توفير فرص عمل لـ 16 سيدة من خلال تصنيع مواد غذائية وتسويقها عبر الجمعية. بالإضافة إلى دعم مشروع إنجاز وتشطيب مبنى التصنيع الغذائي التابع لجمعية المرأة الريفية الخيرية في قرية العقبة في محافظة طوباس، حيث أسهم المشروع في توفير فرص عمل لـ 60 سيدة من خلال توفير مكان للتصنيع وعرض المنتجات.