خبر الخامنئي: الصحوة الإسلامية ستكون بداية لمعجزات

الساعة 07:47 ص|29 ابريل 2013

وكالات

افتتح  القائد علي الخامنئي أعمال مؤتمر علماء الدين والصحوة الإسلامية بكلمة له أكد في مستهلها أن الصحوة الاسلامية تشكل أولوية للعالم الإسلامي وللعالم قاطبة.

وشدد القائد الخامنئي على أن ما نشهده اليوم هو خروج الإسلام من الهامش واضطلاعه بدور في المعادلات مضيفاً ان الرجعيين والمستكبرين لا يريدون حتى التلفظ بمصطلح الصحوة الإسلامية.

ووصف القائد الخامنئي أبعاد الصحوة الإسلامية بأنها ممتدة لأكثر من صعيد ومكان وستكون بداية لمعجزات؛ مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية كانت لأكثر من مئتي عام تحت هيمنة القوى المتغطرسة واكد أن الصبر والبصيرة هما مقدمة الفتح وأن تجربة الثورة الإسلامية في إيران باتت في متناول شعوب العالم.

وأوضح القائد الخامنئي أن الشرارة الأولى للصحوة الإسلامية انطلقت عندما بدأ الاستعمار باحتلال البلدان الإسلامية؛ مبيناً أن الكثير من أسماء علماء الدين اللامعة كالإمام الخميني سطروا ملاحم في مواجهة الاستعمار؛ وإن الآلاف من علماء الدين كان لهم دور كبير في اصلاح مجتمعاتهم .

واضاف القائد الخامئني على أن الصحوة الإسلامية تحظى بدعم الأمة وتزعج الأعداء؛ مؤكداً أن الصحوة الإسلامية بدأت بإزعاج الغرب لكونها ستقف بوجه غطرسته .

ولفت القائد الخامنئي بالقول: من الخطورة بمكان أن يركن العلماء لملذات الدنيا وأن تفقد الأمة الثقة بهم محذراً من أن القوى الدولية تشير إلى مرجعيات غير موثوقة وعلى علماء الدين الحذر من هذه المخططات.

وراى سماحته ان الاهداف السامية للصحوة الاسلامية والخطط طويلة الامد ستضئ طريق الامة الاسلامية مشددا على ان الحضارة الاسلامية يجب ان تكون قائمة على العدالة .

واكد على ان باستطاعتنا ان نكسر احتكار قوى الغطرسة منوها الى ان ترجمة الاهداف السامية في المجتمع الاسلامي تتطلب توظيف تعاليم القرآن الكريم ونبذ المظاهر السلبية الغربية .

وفي جانب اخر من كلمته اكد القائد الخامئني على ضرورة استخلاص العبر من دروس الماضي منوها الى محاولات الغرب الرامية لإلصاق تهم الغطرسة والظلم بالدين الاسلامي وقال "ان الذين اعتمدوا على أميركا فشلوا في حل أدنى مشكلة من مشاكلهم و الخلافات هي إحدى الاخطار التي تهدد الصحوة الاسلامية التي خسرها البعض من خلال التبعية لاميركا" .