خبر مصادر جزائرية: بوتفليقة تجاوز مرحلة الخطر

الساعة 03:30 م|28 ابريل 2013

وكالات

 أكد مسؤول طبي جزائري أن حالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يتواجد بمستشفى "فال دو غراس" بباريس، تجاوزت مرحلة الخطر وهي في تحسن مستمر .

وقال مدير "المركز الوطني للطب الرياضي"، الدكتور رشيد بوغربال، الذي يرافق الرئيس بوتفليقة في رحلته العلاجية، إن صحة الرئيس في تحسن ملحوظ ولا تدعو إلى القلق.

وأضاف المصدر نفسه أن "النوبة الإقفارية لم تترك أية آثار جانبية على صحة الرئيس، ولم تؤثر على أي من وظائف جسد الرئيس، إذ لم تدم سوى وقت قصير، والإصابة ليست حادة، وهي تتراجع دون أن تخلف تأثيرات".

وأكد البروفيسور بوغربال أنه "يتعين على الرئيس بوتفليقة إجراء فحوصات إضافية والخضوع للراحة لتجاوز التعب الذي سببته له هذه الوعكة".

وحول النوبة الإقفارية (الدماغية)، أوضح البروفسور أنها "تحدث عادة لسببين، سواء بسبب حدوث نزيف، وهذا مستبعد لحسن الحظ، أو إقفارية بسبب نقص التروية على مستوى جزء صغير من الدماغ، ربما بسبب تصلب على مستوى الشرايين".

وكان الرئيس عبدالعزيز بوتفيلقة قد نقل الليلة الماضية في حدود الساعة السادسة بتوقيت غرينيتش إلى أحد المستشفيات في العاصمة الفرنسية باريس للعلاج، حيث أجرى في باريس أولى الفحوصات الطبية العاجلة، وذكر الأطباء حينها أن "حالة الرئيس مستقرة ولا تدعو للقلق".

وقبل ذلك كان الرئيس الجزائري قد نقل ظهر أمس على جناح السرعة إلى مستشفى خاص بالطب الرياضي بعد تعرضه لنوبة إقفارية عابرة.

وقالت وكالة الأنباء الحكومية إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة نقل إلى باريس أمس السبت لاستكمال الفحوصات الطبية، وذلك بعد تعرضه لجلطة دماغية "عابرة" دون أن تترك آثارا على صحته.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات الرسمية في الجزائر عن مرض الرئيس بوتفليقة في يوم مرضه.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية وعربية نقلا عن مصادر جزائرية مطلعة، أن "بوتفليقة أصيب بحزن شديد وهو يشاهد رفاقه في السلاح يرحلون واحدًا تلو الآخر، وآخرهم الرئيس علي كافي، بينما يتعرض هو لحملة تتهمه بالفساد رغم كل ما قدمه للجزائر"، بحسب قول المصادر ذاتها