خبر حزب التحرير: أمن السلطة سلم الاحتلال 25 شبابا من أبناء الحزب

الساعة 01:37 م|28 ابريل 2013

غزة

أكد حزب التحرير أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أقدمت مساء أمس السبت على تسليم 25 شابا من القدس، لقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، كانت قد اعتقلتهم في نفس اليوم مع مجموعة أخرى بعد انفضاض الاحتشاد الضخم الذي قام به الحزب في وسط مدينة طولكرم، احتجاجا على اعتقال عشرين شابا من شبابه يوم الخميس الماضي لمشاركتهم في احتشادٍ، نصرةً للمسجد الأقصى، ورفضاً لإملاءات وزير الخارجة الأمريكية، وتدخلاته الوقحة في قضية فلسطين، ووصف الحزب في بيانه عملية تسليم عناصره للاحتلال بأنها "خطوة مسربلة بالخزي والعار".

وتوعد الحزب في بيان له وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، السلطة الفلسطينية في رام الله بتصعيد أعماله حتى يحصل على حقه في القيام بنشاطاته الدعوية والسياسية دون تدخل من أجهزة السلطة الأمنية، رافضاً كل أشكال منعه من ممارسة أعماله الدعوية والتعبير عن رأيه في القضايا السياسية الداخلية والخارجية، ورافضاً كل أشكال الوصاية والهيمنة السياسية، و كل أشكال التغول الأمني والقمع السياسي.

وأوعز الحزب سبب هذا التصعيد في أعماله لاتباع الأجهزة الأمنية في طولكرم وجنين ومحافظيهما أساليب القمع والتعذيب والبطش والتنكيل وكتم الأنفاس والوصاية السياسية والبلطجة على الناس وأصحاب القاعات والصالات،  وأوضح أن الأجهزة الأمنية منعت عرض فيلم لنصرة الشام في القاعات المغلقة وهددت أصحاب القاعات مشترطة عليهم حصول الحزب على إذن من المحافظ، خلافاً لقانون السلطة نفسها، وانتهاكاً لحقوقنا، وهي بهذه التصرفات تدوس قانونها بقدمها، ما ألجأ الحزب للقيام بأعماله الجماهيرية الفكرية والسياسية في الشوارع والساحات العامة طالما أن القاعات مغلقة في وجهه.

وأضاف البيان أن الحزب نظم عدة وقفات واحتشادات رمزية في جنين وطولكرم في الساحات العامة، فردت أجهزة السلطة الأمنية في طولكرم على هذه الاحتشادات والوقفات بمزيد من القمع والاعتقال والتعذيب، ولا زال في سجونها حتى ساعة إعداد هذا البيان  نحو 30 شابا من شباب الحزب ومنهم قُصَّر من صغار السن، اعتقلتهم يوم الخميس الماضي ويوم أمس السبت، إضافة للمجموعة التي قامت بتسليمها لقوات الاحتلال.

 وكان عضو المكتب الإعلامي للحزب باهر صالح نفى لـ"وطن للأنباء" ما قاله المصدر الأمني حول الاعتداء على عناصر الأمن، وقال: هذا كلام كذب باعتبار أن كل من حضر المكان يشهد بذلك، وأضاف: السلطة تريد أن تبرر بذلك، الاعتداء على عناصر الحزب من بينهم كبار في السن، حيث تم نقل اثنين منهم إلى المستشفى بعد تعرضهم للضرب.