خبر القرضاوي: لا جدال بين الإسلاميين واليهود

الساعة 06:17 ص|27 ابريل 2013

وكالات

أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي أن رفضه المشاركة في مؤتمر الدوحة لحوار الأديان كان بسبب مشاركة اليهود الذين ظلموا الأمة الإسلامية والعربية ظلما بينا؛ سفكوا دماءها وشردوا أبناءها واغتصبوا أرضها.

وأشار القرضاوي في خطبة الجمعة بجامع عمر بن الخطاب إلى أنه شارك في مؤتمر حوار الأديان الذي يجري في قطر منذ عشر سنوات، في السنوات الأولى والثانية والثالثة حيث كان الحوار بين المسيحية والإسلام وقد بدأ عام 2003".

وقال "كنت حينها في المستشفى فأمر أمير البلاد حفظه الله أن يأخذوا حديثا مني وأذاعوه في الجلسة الافتتاحية، وفي السنة الثانية حضرت وكانت لي كلمة في افتتاحه".

وأضاف "وفي السنة الثالثة حضرت، لكنهم أعلنوا أنهم سوف يدعون في السنة القادمة اليهود، فقلت لهم: "أما لو دعوتم اليهود فإني لن أحضر، فأنا اشارك في الحوار الإسلامي — المسيحي، أما اليهود فإنه لا جدال بيننا وبينهم".

وتابع "الله سبحانه وتعالى يقول: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم"، فالذين ظلموا منهم لا جدال معهم لا بالتي هي أحسن ولا بالتي هي أخسر، فاليهود ظلمونا ظلما بينا، سفكوا دماءنا، قتلوا أولادنا،شردوا أهلنا، أخذوا ديارنا، غصبوا حقنا.

واستطرد "إن اليهود الذين قالوا تعالوا إلى السلام، وقلنا نقبل السلام على أن توقفوا الاستيطان، أبوا أن يوقفوا الاستيطان حتى الآن، ومازالوا يستوطون أرض فلسطين ولا يسمحون لفلسطيني ببناء بيت في القدس، رغم أنهم يتوسعون ويبنون.

وتساءل: كيف نقبل الحوار مع من يريدون هدم المسجد الأقصى ويصنعون ما يصنعون لتغيير معالم القدس حتى تصبح بين أيديهم، فهؤلاء لا يمكن الحوار معهم، وأنا اشكر الدكتور محمد المسفر على مقاله بجريدة الشرق القطرية الذي أكد أن الحوار مع اليهود لم يجد نفعا.

وأضاف "أؤكد أنني لا يمكن أن أكون مع مؤتمر يضم اليهود الظالمين، ولا يمكن أن أضع يدي في يد ملوثة بالدماء، يد قاتلة، باطشة ظالمة".