اكد جهاد الحرازين المتحدث الاعلامي لحركة فتح في مصر بان منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بسفارة دولة فلسطين والسفير الفلسطيني في جمهورية مصر العربية د.بركات الفرا تبذل كل جهد لانهاء معاناة وازمة ابناء شعبنا الفلسطيني الذين قدموا الى جمهورية مصر العربية من سوريا نتيجة للظروف والاوضاع الدامية الجارية هناك.
واشار في بيان وصل مراسلنا نسخة منه الى انه : منذ اللحظة الاولى لقدومهم ومن خلال تعليمات الرئيس محمود عباس اتخذ السفير الفلسطيني الفرا كافة الاجراءات التي تسهل لهذه الشريحة من ابناء شعبنا الظروف الحياتية والمعيشية بمجموعة من الاجراءات العملية التي تمثلت بتامين مبالغ مالية للأسر الفلسطينية والتسجيل في المدارس والجامعات والحصول على الاقامة، بالإضافة الى مجموعة من الاتصالات واللقاءات التى اجراها السفير مع وزارة الخارجية المصرية والاونروا والمؤسسات الحقوقية والدولية لأجل انهاء معاناة اهلنا القادمين من سوريا، مما يعني بان السفارة لم تقف مكتوفة الايدي امام هذه المعاناة، بل ذهب السيد الرئيس محمود عباس الى ابعد من ذلك من خلال ارسال شخصيات ووفود فلسطينية قيادية على راسهم دكتور زكريا الاغا الى سوريا لتجنيب المخيمات الفلسطينية والفلسطينيين ويلات الحرب الدائرة هناك .
واستغرب الحرازين التصريحات الصادرة عن موسى ابو مرزوق القيادي بحماس الذي يتهم فيها منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية في مصر بالتقصير والصمت ويدعو لتشكيل لجنة خاصة لمتابعة امور هذه الشريحة، وهنا اكد الحرازين على "ان منظمة التحرير الفلسطينية هي مسئولة مسئولية كاملة ومباشرة عن كافة الفلسطينيين اينما تواجدوا، وستقف بجانبهم كونها هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، منوها الى انه "من السيء الاصطياد في المياه العكرة وتأليب الآراء ضد منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية والرئيس محمود عباس من خلال الاعتصامات المدعومة والهادفة الى توتير الاوضاع خاصة في ظل الظروف التي تمر بها الساحة المصرية".
واوضح الحرازين انه "كان الاحرى بالسيد ابو مرزوق قبل ان يصرح ان يجري اتصالاته بالسفارة الفلسطينية ليتأكد وليسال عن هذه الاشكالية والا يكيل الاتهامات المغلوطة والبعيدة كل البعد عن الحقيقة".
وأضاف "ان حركة فتح تأمل من ابناء شعبنا الفلسطيني عدم الانجرار وراء تلك المهاترات، وستبقى حركة فتح واقفة مع ابناء شعبنا الفلسطينى القادمين من سوريا الى ان تنتهى كافة الاشكالات التى يعانوا منها وستكون الوفية لأبناء شعبها والمساندة لهم والمدافعة عن حقوقهم اينما تواجدوا".