في إطار الحرب النفسية

خبر باحث أمريكي: « إيران » تحت خطر قنابل « إسرائيلية » أشد فتكاً من السلاح النووي

الساعة 09:39 ص|26 ابريل 2013

القدس المحتلة

كشفت دراسة للباحث الشهير "أنثوني كورْدْسْمان" من معهد الدراسات الإستراتيجية الدولية النقاب عن أن "إسرائيل" باتت تُهدد إيران بعشرات الصواريخ المزوَّدة برؤوس حربية للقنابل الهيدروجينية الأشد قوة بكثير من القنابل النووية العادية.

جدير بالذكر أن إيران هددت "اسرائيل" في حال أقدمت على ضرب أي هدف لها سترد بقوة شديدة.

وأشارت الدراسة إلى أن "إسرائيل" بذلت خلال السنوات الفائتة جهوداً حثيثة لإطالة مدى هذه الصواريخ القابلة للإطلاق إما من الطائرات أو من الغواصات، وبالتالي خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن التهديد "الإسرائيلي" لإيران أكبر بكثير من أي تهديد إيراني محتمل لـ"إسرائيل".

ونقلت صحيفة معاريف اليوم الجمعة عن الباحث، أن "إسرائيل" تهدد التجمعات السكانية المأهولة في إيران بقنابل فتاكة تفوق قدراتها القنابل النووية، موضحاً أنه في الوقت الذي تطوير فيه إيران السلاح النووي تقوم "إسرائيل" بتطوير الصواريخ التي بحوزتها لتصل إلى ابعد مدى في إيران.

ووفقاً للباحث فان التهديد الحقيقي في الشرق الأوسط هو التهديد "الإسرائيلي" على إيران وليس العكس، مشيراً أن القنابل الهيدروجينية التي تمتلكها "إسرائيل" ستتسبب في حال استخدامها بتوزيع الدقائق الناتجة عن التفجير النووي للمواقع الإيرانية في جميع أنحاء الجمهورية مما يشكل خطر الإبادة على الجمهور المدني.

وأوضح الباحث الأمريكي، أن القنبلة الهيدروجينية تفوق بقدرتها عشرات المرات القنابل النووية، وان سقوطها على مدينة إيرانية يعني وقوع مئات الالآف من الضحية أو الملايين، بينما ما تهدد به إيران "إسرائيل" هو عبارة عن صواريخ بعيدة المدى وقنابل من البحر.