خبر البردويل: الدعم الأمريكي للسلطة مكافأة على تنازلاتها وحمايتها « لإسرائيل »

الساعة 08:10 ص|26 ابريل 2013

غزة

اعتبر القيادي في حركة حماس د. صلاح البردويل أن المساعي الأمريكية لدعم اقتصاد السلطة الفلسطينية في رام الله ببلايين الدولارات هو مكافأة للأخيرة على حمايتها لأمن الكيان الصهيوني، الذي أشاد به الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة.

وكانت صحيفة معاريف العبرية قد كشفت بأن الولايات المتحدة تسعى الى ضخ بلايين الدولارات في مناطق السلطة الفلسطينية لمنع انهيار الاقتصاد الفلسطيني، تحت عنوان "نموذج جديد من المشاركة بين القطاع الخاص والعام" في مناطق السلطة الفلسطينية.

وأضاف أن هذه الخطة ستفتح مشاريع في قطاعات عدة، مثل "المواصلات، والسياحة، والاتصالات السلكية واللاسلكية، واستغلال الموارد الطبيعية" وغيرها من مشاريع البنى التحتية، والتي ستخلق فرص عمل لآلاف العمال الفلسطينيين.

وقال البردويل في تصريح له لمراسل "فلسطين اليوم"، صباح الجمعة، أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تضع بين عينيها الكيان الصهيوني وتثبيته في المنطقة ولا تقدم على أي خطوة إلا من خلال هذا الهدف. وأضاف أنه بين الفنية والأخرى تبرز تنازلات من سلطة رام الله لصالح الكيان الصهيوني بناء عليها تستحق الرشوة السياسية والمالية. موضحاً أنه عندما تحاول السلطة أن تقترب من الشعب الفلسطيني يتم معاقبتها وحرمانها من الدعم المادي.

وأوضح أنه في الآونة الأخيرة الجميع سمع بأن سلطة رام الله موافقة على التنازل عن القضايا المرفوعة ضد الكيان من اليونسكو، فضلاً عن أن السلطة لا ترفع قضايا ضد الاحتلال على جرائمه في الجنايات الدولية. بالإضافة إلى أن السلطة تقوم بكامل جهدها في حماية الكيان وأوباما أشاد بذلك في زيارته الأخيرة، فضلاً عن تعطيلها للمصالحة الفلسطينية ومنع انتفاضة ثالثة في الضفة .. لافتاً أن كل هذا يستحق المكافأة للسلطة.

وأكد أن هذا الدعم هو دعم تكتيكي من أجل تشجيع السلطة على مزيد من التنازلات والعمل بقوة لحماية الكيان الصهيوني.