خبر رزقة: لا معلومات حول تفعيل المصالحة

الساعة 07:47 ص|25 ابريل 2013

غزة

أكد يوسف رزقة مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة، عدم توفر معلومات جديدة مرتبطة بوجود تحرك مصري جديد يصب باتجاه تفعيل المصالحة الوطنية المتوقفة، وذلك وفقا ما يتردد عبر عدد من وسائل الإعلام المختلفة.

وقال رزقة ، :"إن ملف المصالحة لا يحتاج إلى ضغط مصري أو عربي بقدر ما يحتاج إلى توفر إرادة فلسطينية وبالذات من السلطة بإنفاذ ما تم الاتفاق عليه في وقت سابق بشكل متزامن ومتساوٍ ومن دون تلكؤ".

وأوضح أن الجانب المصري فعل الكثير في الفترات الماضية بجانب تحقيق المصالحة فعليًا، غير أن التدخلات الأمريكية (الإسرائيلية) كانت معوقًا أساسيًا لإجراءات التنفيذ على أرض الواقع، مطالبًا السلطة بنزع الملف من تأثيراته الخارجية.

وأضاف: "إن تأثير بعض الدول الأوروبية والاحتلال وأمريكا كبير على ملف المصالحة، حيث طلبت الأخيرة ووفقا لمعلومات نسبت لصائب عريقات تأجيلها إلى ما بعد المفاوضات المحتمل إجراؤها بالرعاية الأمريكية في الفترة القريبة القادمة".

وأشار رزقة إلى أن السلطة ومنذ أن علمت بزيارة رئيس الإدارة الأمريكية باراك أوباما للمنطقة في شهر يناير الماضي، عطلت المصالحة، فيما بات الانتهاء من تحديث السجل الانتخابي "خطوة إجرائية"، بسبب ذلك، لاحتياجه لقرار سياسي يواصل ما يبنى عليه.

ولفت إلى أن الجانب المصري وعد في أوقات سابقة ولاسيما من قبل جهاز المخابرات الذي يدير ملف المصالحة، أن يقوم بزيارة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن يعاين عن كثب الأوضاع للمساعدة في مسألة المصالحة وإرساء الحلول.

وبين أن الخطوة أرجئت لأسباب متعددة، فيما كان هناك ترحيبا كبيرا من قبل حركة "حماس" بذلك، على أمل أن تكون نقطة لانطلاق المصالحة وبصورة حقيقية، نافيًا أن تكون هناك أي مواعيد قد قطعت لوصول الوفد قريبا.

وفي سياق آخر، ثمن رزقة مواقف الحكومة التركية برئاسة رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان تجاه قطاع غزة، وإصرار الأخير على زيارة القطاع، وذلك من دون أي التفات للموقف الأمريكي الرسمي الراغب في تعطيلها.

وذكر رزقة أن الشعب الفلسطيني بكامل قواه وفصائله، وحكومته في غزة، ترحب بزيارة أردوغان "الرجل الكبير"، وسوف تحتفي بوصوله، حيث سيطلع على معاناة وصمود قطاع غزة في وجه الحصار الإسرائيلي، لافتا إلى أن الزيارة ستكون في أواخر شهر مايو أيار.

المصدر: صحيفة فلسطين