خبر العمل النسائي في خان يونس ينظم ندوة ثقافية بعنوان الأسرى في الإعلام الفلسطيني والعربي

الساعة 03:28 م|24 ابريل 2013

خانيونس

نظمت لجنة الفعاليات لدائرة العمل النسائي الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي بإقليم شرق خانيونس الاثنين 22/4/2013 ندوة ثقافية بعنوان الأسرى في الإعلام الفلسطيني والعربي, وذلك بمسجد خليل الرحمن بحضور القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام ومسئول ملف دائرة العمل النسائي أبو حازم النجار والأسير المحرر يوسف أبو سليسل وحشد من الأخوات العاملات والمقيمات في المنطقة.

بدوره رحب  الشيخ أبو حازم النجار بالحضور مؤكدا أن الندوة جاءت لدعم ومساندة الأسرى داخل سجون الاحتلال ولرفع دور المرأة في المشاركة لما لها من ركيزة أساسية في ثقافة المجتمع حيث تشارك في جميع مناحي الحياة فتعتبر خريجة الشباب والشابات الذين يحملون الفكر الجهاد وهموم الأمة.

وشدد النجار على أن المرأة يجب أن تكون قوية في مواقفها العقائدية والسياسية لتشارك في القرار والاطلاع على الأخبار, وذلك حسب العقيدة الإسلامية التي وصى بها رسولنا الكريم لما كان لها فعالية منذ ولادة الدين الإسلامي.

من جانبه تحدث القيادي نافذ عزام عن الدور العربي والإسلامي الصامت تجاه قضية الأسرى، مضيفا:"لا يجوز أن نتصور البلدان العربية تسعى بصدق من أجل قضية الأسرى والقدس, ولا يوجد ما نخشى عليه طالما أننا نسعى من أجل تحرير أرضنا وأسرانا".

وأكد عزام أن ما تقدمه الشعوب العربية ليس منة وأن للفلسطينيين حق كبير في أملاكهم, فهم مهما قدموا ما زالوا مقصرين ومتقاعسين عن نجدة الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم المطلوب, فمعظم الأسرى مازالوا يعانون الويلات داخل سجون الاحتلال الصهيوني وهم صابرين صامدين شامخين.

 من ناحيته ذكر الأسير المحرر يوسف أبو سليسل أن الأسرى يعانون الويلات داخل السجون فمنهم الكثير مصابون بأمراض مزمنة لا يجدون العلاج اللازم لهم والكافي إنما يجدون العذاب اليومي من السجان الطاغي والظالم. وطالب أبو سليسل الجميع بالوقوف بجانب الأسرى يدا واحدة ليس بها تخاذل وإنما وحدة وقوة وإصرار وعزيمة لكي نستطيع من تحرير جميع الأسرى القابعين خلف سجون الاحتلال. وتابع:"الأسرى كما قاموا خارج السجن بقوة السلاح والمقاومة الجبارة ضد الاحتلال فهم أيضا يمارسون مقاومتهم داخل السجون بمقاومتهم الباسلة وهي الإضراب لكي يناولوا ابسط حقوقهم الاعتقالية والحياة الكريمة داخل هذه الزنازين الزائلة بإذن الله".

وشدد أبو سليسل على دور العمل النسائي العظيم في قضية الأسرى حيث كان لها الصوت الفعال في المشاركة في المسيرات التضامنية والمهرجانات, والعمل الفعال الذي تقوم به من أجل نشر التوعية في قضية الأسرى من خلال المدارس والمحارم وكل الوسائل التي تعمل بها والمجالات.

وفي نهاية الندوة شكرت مسئولة الإقليم أم محمد أبو طير الضيوف والحشد المتواجد واعتبرت أن هذه الندوة تعتبر من الوقفات المستمرة والمتواصلة لدائرة العمل النسائي من اجل قضية الأسرى لأنهم يستحقون منا أكثر من يوم لكي نتضامن معهم ونوضح للعالم أن أسرانا هم قضيتنا وهم همنا الأعلى في هذه الحياة, وأكدت أن الإعلام العربي والإسلامي لم يعطي الأسرى الحق الكافي والشكل المطلوب الداعم لأسرانا البواسل خاصة في الوقفات التضامنية.