خبر منتدى الإعلاميين يدين اعتقال مخابرات السلطة الصحافي طارق خميس

الساعة 05:56 م|23 ابريل 2013

غزة

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة إقدام جهاز المخابرات التابعة للسلطة الفلسطينية ، اعتقال الصحافي طارق خميس من داخل المستشفى وإخضاعه للتحقيق عدة ساعات.

وقال المنتدى في بيانٍ له اليوم الثلاثاء (23-4)  إن هذا الحادث يأتي ليؤكد من جديد على حجم الانتهاكات التي تمارسها أجهزة أمن السلطة وخرقها للقانون، واستهتارها الذي وصل إلى حد اعتقال الصحافيين من داخل المستشفيات، وأثناء خضوعهم للعلاج وإجراء الفحوص الطبية.

وعبر المنتدى عن مساندته للزميل خميس الذي أعلن  أنه لن يستجيب لأي استدعاء من أي جهاز أمني كان، حتى لا يُمعن أكثر في امتهان حرية العمل الصحفي، إذ أن كل الاستدعاءات والاعتقالات السابقة لي لم تتجاوز موضوع (الرأي والعمل الصحفي).

ورأى أن هذه الحملة لا يمكن أن تنفصل عن الحملة الشعواء التي يشنها الاحتلال ضد الصحفيين والتي بموجبها يخضع 14 صحفياً للاعتقال، بينهم ستة اعتقلوا خلال العام الجاري، لينجلي المشهد الإعلامي في الضفة عن حرب مزدوجة ضد الصحفي الفلسطيني الي يجد نفسه بين مطرقة الاحتلال وسنديان أمن السلطة.

واستغرب المنتدى صمت الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني خاصة مؤسسات حقوق الإنسان، على استمرار هذه الانتهاكات وطالبها بإعلاء قيم المهنية والمسئولية الوطنية إزاء هذه الجرائم، مشدداً على أن "التاريخ لن يرحم عندما تشرق شمس الحرية كما فعلت في بلدان الربيع العربي أولئك المتخاذلين والصامتين على الاستهداف المبرمج للإعلاميين والحريات".

وكانت مجموعة من المخابرات أقدمت على اعتقال خميس صباح السبت الموافق (20-4) من داخل مستشفى الرعاية الطبية في رام الله، بعد أن كان سجلت لإجراء عملية "ناظور"، حيث أخبرهم أن لديه موعد عملية لكنهم لم يكترثوا للأمر، وقاموا باعتقاله دون مذكرة اعتقال ولا توجيه أي تهمة.

وأفاد أنه جرى التحقيق معه حول عمله الصجفي وتحديدا مادة مخيم جنين وأسبوع النقب الإعلامي، ثم تم الإفراج عنه في تمام الساعة الخامسة عصرا مع تبليغ بالحضور يوم الثلاثاء الموافق 23/4/2013.
 
يشار إلى أن الزميل خميس، الذي يعمل مراسلًا لوكالة "زمن برس" سبق أن تعرض في شهر أبريل العام الماضي للاعتقال على خلفية تضامنه مع الصحفية عصمت عبد الخالق التي كانت تعرضت للاعتقال على خلفية تعليق لها على الفيس بوك.