خبر « فلسطين اليوم الفضائية » ترتدي حلة جديدة

وكالات

أطلقت قناة فلسطين اليوم الفضائية التي تتخذ من بيروت مقراً لها، دورة برامجية بحلة جديدة، لاقت استحسان جمهورها الذي يزداد اتساعاً داخل فلسطين وخارجها تزامنا مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

وأوضح المدير التنفيذي لفضائية "فلسطين اليوم" نافذ أبو حسنة، أن الفضائية أطلقت دورة برامجية جديدة وزادت من مساحة النشرات الإخبارية بنسبة تزيد عن 70% من مساحة القناة سواء كانت للنشرات المحلية ونشرات فلسطين اليوم، وفلسطين والعالم، وفلسطين هذا الصباح.

ولفت أبو حسنة أن الدورة الجديدة أولت اهتماما كبيرا للعنصر الشابي كبرنامج "شباب الوطن"، والبرامج الأخرى التي تهتم بالتكنولوجيا والتطور العلمي في كافة المجالات.

وقال أبو حسنه في حديث لصحيفة ـ"الاستقلال" من لبنان "هناك عدة برامج إسلامية جديدة مثل برنامج "إسلامنا"، إضافة إلى أن برنامج "في ظلال الإسلام" سيكون بحلة جديدة عما كان عليه في السابق، وكذلك إعطاء مساحة واسعة للبرامج الوثائقية التي تؤرخ للتاريخ والحاضر والماضي وستكون متنوعة ومتميزة في مضمونها".

وأضاف" كذلك هناك برنامج جديد هو "حديث النيل" مخصص لمصر، يعالج ويتناول كافة القضايا الخاصة بالشأن المصري، فضلا عن الإعداد لبرنامج كبير هو"المنصة" يعالج بدراسة متعمقة مسار العمل السياسي الفلسطيني وسيطرح سؤال على كل حزب وحركة سياسية ما الذي طرحة، وما الذي تحقق من هذا الطرح، إضافة إلى برنامج رياضي يتناول كافة الأنشطة الرياضة الفلسطينية والعربية والدولية".

وأكد أبو حسنه، أن الهدف من هذه الدورة البرامجيه الجديدة سعي القناة لان تكون مصدر الخبر الفلسطيني ومرجعيته، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الهوية والفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الحلة البصرية الجديدة للقناة ستكون شريكة في نقل معاناة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .

ولفت إلى أن هذه الدورة أعطت أهمية كبيرة للداخل الفلسطيني والشتات بكافة تفاصيلها سواء في الأراضي المحتلة عام 1967، والأراضي المحتلة عام 1948، وكذلك تناول كل ما يتعلق بالشعب الفلسطيني سواء كان بإبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية، مشيرا إلى وجود برنامج "أهل البلد" مخصص إلى الأهل في 48، وبعض البرامج التي تناول تفاصيل الحياة اليومية للمواطنين من خلال شبكة كبيرة من المراسلين المنتشرين داخل الوطن وفي الشتات.

وذكر أبو حسنه، أن القناة ركزت خلال هذه الدورة على قضية الأسرى الذين دخلوا السجون دافعا عن حقوق الشعب الفلسطيني باعتبارها نقطة الاشتباك الأساسية مع الاحتلال (الإسرائيلي)، فضلا عن الدخول في أدق تفاصيل هذه القضية المصيرية في تاريخ وواقع الشعب الفلسطيني من خلال تسخير كافة وسائل الحراك السياسي والإعلامي لمساندته وتدعم قضيتهم وكسر قيود السجان وتحقيق الانتصار في معركته المستمرة مع الاحتلال، مشيرا إلى وجود برنامج "ضفاف الشهداء" الذي يتناول قصص الشهداء الفلسطينيين.

وأكد على الدور الهام والكبير لوسائل الإعلام في نقل وإبراز القضايا التي تتعلق بمعاناة وهموم الشعوب ولا سيما صور معاناة الشعب الفلسطيني وتوضيح ما يتعرض له من انتهاكات وممارسات وحشية، والتأكيد على دور المقاومة باعتباره مشروع يجب على الجميع الوقوف بجواره ودعمه .