سط أجواء عسكرية تنعقد المحكمة في مستشفى

خبر بولص:لا وجود لمقترح رسمي لإنهاء قضية العيساوي

الساعة 09:48 ص|22 ابريل 2013

رام الله

صرح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن الجلسة الطارئة التي عقدت في مستشفى "كابلان" للأسير سامر العيساوي انتهت.

ويؤكد بولس عدم ورود أي مقترح رسمي من شأنه أن يؤدي الى إنهاء الأزمة القائمة في قضية العيساوي كما رشح في الاعلام مؤخرا و يؤكد كذلك أن ما يسمى بطاقم المفاوضين اجتمع حتى في صباح هذا اليوم مع سامر واستعرض عدة امكانيات ومخارج لكن لم يستمع سامر ولا المحامي بولس أي موقف إسرائيلي رسمي من شأنه ان يسمى اقتراحا يستوجب موقف من قبل سامر .

ولذا نؤكد في نادي الأسير أننا ما زلنا ننتظر سماع الموقف الإسرائيلي الرسمي بخصوص ما جرى الحديث عنه خلال عدة لقاءات بين سامر وبين ما أسمى نفسه طاقم مفاوضات.

إلى هذا يفيد بولس أن المحكمة انعقدت على إثر تبليغنا لهيئتها موقف الدفاع وسامر بمقاطعتها وعدم الاعتراف بشرعيتها وقانونيتها و رفض المثول أمامها لأي جلسة مسقبلية.

وأضاف بولس أن الأسير العيساوي نقل إلى قاعة قريبة من غرفته في المستشفى برفقة طبيبة حضرت معه وبحضور شقيقته المحامية شيرين عيساوي التي سمحت لها المحكمة بالدخول بينما رفضت دخول والدته وتم منعها من رؤيته حتى عن بعد، وأكد بولس أن سامر أسمع المحكمة موقفه بصوت ضعيف و واضح وقال " لقد حُكمت بمحكمة القدس ب8 أشهر انتهت في أذار الماضي و لا أرى سببا لاعتقالي وفعو اعتقال كيدي و لن اعترف بلجنتكم ولا بالاجراءات التي تتخذونها بحقي".

وبين بولس أنه وفي سؤال القاضية لطبيبة حول وضع الأسير العيساوي أكدت الطبيبة أنه أوقف المدعمات ويرفض إجراء أية فحوصات طبية وهذا ما يثير قلق الأطباء داخل المستشفى، وردت القاضية "لما لا تجبرونه على الطعام و لكم الحق القانوني في ذلك" أجابت الطبيبة : أن هذا عمل غير انساني ولا يمكن لنا كأطباء نقوم به من ناحية أخلاقية مما أثار غيظ القاضية.

وقررت القاضية أخيرا أن تستمر اللجنة في إجراءاتها دون حضور الاسير ومحاميه وطلبت بتزويد المحكمة بتقرير طبي حول الوضع الصحي للأسير العيساوي.

ووصف بولس أن المستشفى تحول الى حصن يشبه السجن فقوات من الشرطة الإسرائيلية والأمن أحاطت بحميع المستشفى فتواجد هناك مجموعة من المتضامنين كان على رأسهم مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس من جهة ومن جهة أخرى تجمهر عدد من اليهود العنصريين وحاولوا الاعتداء على المتضامنين إلا أن الشرطة منعت الاحتكاك.

وتوجه نادي الاسير مرة أخرى آملين من وسائل الاعلام بتوخي الدقة والحذر والعمل على نقل الحقيقة في مرحلة غاية في الدقة والخطورة