خبر واشنطن قدّمت 150 مليون دولار لـ« تمويل الفوضى » في مصر

الساعة 06:13 م|21 ابريل 2013

وكالات

صرّحت مصادر سياسية مصرية مطلعة، بأن الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعماً مالياً كبيراً لمنظمات وهيئات وجهات محلية وأمريكية مختلفة عملت على "نشر الفوضى وإحداث الاضطرابات في البلاد بعد ثورة 25 يناير"، حسب قولها.

 

وقالت فايزة أبو النجا الوزيرة المصرية السابقة للتعاون الدولي، إن الولايات المتحدّة قامت بتقديم تمويل بقيمة 150 مليون دولار لدعم نشاط مجموعة من المنظمات والأحزاب والفضائيات ووسائل الإعلام لـ "نشر الفوضى والإضرابات التي اندلعت عقب ثورة 25 يناير"، وفق قولها.

 

وأشارت أبو النجا، في حديث مع مجلة /الأهرام العربي/ المصرية، إلى أن واشنطن سعت من خلال تمويلها لـ "أعمال الشغب والعنف" في مصر إلى احتواء الموقف وتوجيهه في الاتجاه الذي يحقق مصلحتها، وأضافت أن "اندلاع الثورة جاء مفاجأة لإدارة أوباما التى سعت للإبقاء على مبارك من أجل مصالحها وأمن إسرائيل"، وفق تقديرها.

 

وكانت الوزيرة السابقة قد ذكرت في شهادتها في قضية "التمويل الأجنبي" غير المشروع لعدد من منظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية، أنه عقب تنحي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك عن السلطة قرّرت الخارجية الأمريكية "بشكل أحادي" إعادة مبلغ 150 مليون دولار من برنامج المنح السابقة لتمويل المنظمات الأجنبية، وكانت هذه الأموال مخصصة لتمويل مشروعات الصحة والتعليم وغيرها.

 

وأشارت أبو النجا، إلى أن الفترة من شباط (فبراير) حتى أيار (مايو) عام 2011، شهدت صرف 105 ملايين دولار على برامج التوعية والتحول الديمقراطي للمنظمات الأمريكية العاملة في الأراضي المصرية و"التي كانت لها أهداف غير معروفة تهدّد الأمن القومي لمصر"، مشيرةً إلى أن هذه المنظمات قامت بتنظيم ندوات وورش عمل تدريبية حول كيفية العمل ضد قوات الشرطة والجيش والهجوم على المؤسسات، على حد قولها.