خبر سامر العيساوي على العملة الإسرائيلية..!

الساعة 04:31 م|21 ابريل 2013

وكالات

بادر الناشط العكيّ ورد ياسين إلى حملة خاصة تهدف إلى رفع الوعي الجماهيري، الفلسطيني والعالمي، لما يواجه الأسرى السياسيين عامةً، والأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي خاصةً، في سجون الاحتلال من انتهاكات ومس في الحقوق.

وتتلخص الحملة في كتابة أسم الأسير المضرب عن الطعام "سامر العيساوي" على العملية النقدية الإسرائيلية، من كل الفئات، حيث يتم تداولها في السوق واستعمالها للشراء مما يوصلها إلى آخرين.

وفي حديث إلى ياسين قال على "أن الحملة بدأت يوم الأسير الفلسطيني، أي بتاريخ 17.4.13، وتستمر لمدة أسبوع".

وأشار ياسين إلى أن "هدف الحملة بشكل عام هو محاولة نشر وتدويل قضية الأسرى للعالم للتضامن معهم على أكبر نطاق مما يساهم في رفع معنوياتهم لمواجه السجن والسجان".

وأضاف "بشكل خاص، تهدف إلى رفع الوعي الجماهيري لقضية الأسرى المضربين عن الطعام لا سيما الأسير سامر العيساوي والمضرب عن الطعام منذ أكثر من نحو 8 أشهر".

وعن مدى التجاوب للحملة اشار ياسين إلى أن "التجاوب كبير جدًا، وقد تلقيت عدة اتصالات حتى من العالم العربي لدعم هذه الحملة والإشادة بها".

وأضاف "باعتقادي أن هذه الحملة ستلاقي ضجة كبيرة خاصة وأن النقود متداولة في السوق وتصل إلى كل بيت، تصوروا -على سبيل المثال- أن 50 شيكل كتب عليها سامر العيساوي تصل إلى بيت في اللد أو الرملة ويضطر أصحاب البيت السؤال عن معنى الأسم المكتوب على النقد الذي بحوزتهم، فهذا بحد ذاته كفيل على نشر قضية الـأسرى على أوسع نطاق".

وأكد ياسين على أنه وبعد إتمام حملة العيساوي سيتم البدء على حملة أخرى يتم من خلالها كتابة أسم "العراقيب" على النقود أملا أيضًا في نشر الوعي لقضية قرية العراقيب غير المعترف بها والتي تعرضت للهدم عشرات المرات.

إلى ذلك، نفت شيرين العيساوي شقيقة الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي ، الأنباء التي تحدثت عن قبول الأسير سامر العيساوي النفي المؤقت الى مدينة رام الله مقابل الإفراج عنه.

وقال شيرين في تصريحات لها عبر صفحتها على الفيس بوك “ نحن عائلة سامر عيساوي ننفي ما تتناقله وسائل الاعلام عن اشتراط سامر عيساوي الابعاد مؤقتا لرام الله فسامر منذ بداية اضرابه يرفض مبدأ الابعاد بشكل مطلق ويرفض كافة العروض المقدمة له بالابعاد سواء الى غزة او رم الله او غيرها ”.

مضيفة أن الأسير سامر العيساوي “ متمسك بحقه بالحرية والعودة الى منزله في القدس.“