خبر الجهاد الإسلامي تحي يوم الأسير الفلسطيني بالمنطقة الوسطى

الساعة 03:16 م|21 ابريل 2013

المنطقة الوسطى

 أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطيني "بالمحافظة الوسطى" مساء اليوم السبت، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني  وذلك من خلال فعالية جماهيرية في مسجد "عمر ابن الخطاب" على شاطئ بحر دير البلح . 

 وزارت قيادة الإقليم وأعضاء الحركة منازل الأسرى والمحررين بالمنطقة الوسطى، إضافة لتقديم عدد من الهدايا التعبيرية والرمزية لذويهم.

 يأتي هذا النشاط الجماهيري ضمن سلسلة نشاطات وفعاليات أعلنت عنها الحركة ضمن خطة لتكثيف التضامن الشعبي مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 من جانبه أكد القيادي بالحركة الشيخ الداعية أبو حازم مسمح أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هي من أنبل القضايا التي يدافع عنها الشعب ويجب أن تكون على أجندة جميع الفعاليات والمسئولين وقادة التنظيمات.

  وأوضح الداعية مسمح أن الإضرابات التي يعكف عليها الأسرى المجاهدون في سجون الاحتلال تأتي في إطار عزم الأسرى لتحقيق مطالب إنسانية بالدرجة الأولى، إضافة لتحسين أوضاعهم العامة ومن ضمنها الصحية داخل الأسر، وذلك جله انتفاضا لكرامة الإنسان الفلسطيني.

 ولفت مسمح أن العرض الإسرائيلي الذي قدم إلى الأسير المضرب عن الطعام لأكثر من 8 أشهر سامر العيساوي بالإبعاد عن القدس يأتي في إطار سياسة "تفريغ المدينة" من العنصر العربي الفلسطيني، مشيراً أن سياسة التهويد الإسرائيلية بمدينة القدس ستفشل أمام صمود وجبروت الأهالي.

 من جهته أفاد أبو راغب العطار أحد قيادات الحركة بالمنطقة الوسطى أن حركته تعكف على سلسلة نشاطات إسنادي للأسرى بهدف إخراج الروتين الممل في التضامن مع الاسرى الفلسطينيين، مضيفاً :"الاعتصام  والفعاليات والمهرجانات والوقفات التي تعكف عليها حركة الجهاد يراد منها إيصال رسالة للأسير خلف القضبان أننا معه والى جانبه".

 وأضاف :"قمنا بعدد من الزيارات لمجموعة كبيرة من الأسرى في المنطقة الوسطى وستتواصل الفعاليات الداعمة للأسرى في الإقليم للوقوف أكثر إلى جانب عائلاتهم وذويهم".

 وأكد مسؤول "إقليم الوسطى" (أبو أحمد) أن المهرجانات التي تقيمها الحركة بالمنطقة الوسطى تأتي في إطار التواصل وحق الأسير على حركة الجهاد الإسلامي التي تبنت منذ انطلاقتها المجيدة على يد الدكتور فتحي الشقاقي الأسير الفلسطيني وهمومه ومعاناته.

 وذكر (أبو احمد) أن الأسرى الفلسطينيين ضربوا أروع الأمثال وأتم النماذج الجهادية من جميع النواحي ولا سيما الإرادة إضافة إلى الصبر والتوشح بالأمل والعزيمة.

 وقال القيادي :"يوم الأسير سيتحول بإذن الله إلى يوم الحرية والفرج القريب من براثن الاحتلال".

 وتوجه (أبو احمد) بالتحية إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصاً بالذكر الأسرى المضربين عن الطعام أمثال العيساوي، وعزالدين، وياسين، وقعدان.

  وأضاف :"علينا أن نحمل هم ومسؤولية تحرير الأسير الفلسطيني حتى تحريرهم من ويلات السجن والسجان لأنهم هم الذين صنعوا التاريخ الفلسطيني كانوا إضافة بارقة اليه".