خبر قوات القمع في عسقلان تهاجم الأسرى وتطلق قنابل الغاز والأعيرة المطاطية

الساعة 12:36 م|21 ابريل 2013

الضفة المحتلة

قال نادي الأسير اليوم الأحد، إن قوات من وحدات القمع الإسرائيلية 'متسادا' اقتحمت سجن عسقلان، وهاجمت الأسرى بقنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، واستولت على جميع ممتلكات الأسرى، وعاثت في غرفهم فسادا.

وحذر نادي الأسير من الاستفراد في أسرى سجن عسقلان، ومن اعتماد سلطة السجون سياسات انتقامية بحقهم، ومن تعرض أي أسير لأي أذى.

وأفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بأن مصلحة السجون الإسرائيلية فرضت إجراءات مشددة للغاية على أسرى عسقلان منذ أمس، بعد تعرض سجان إسرائيلي للضرب من قبل الأسير محمود زهران.

وأوضحت الوزارة أن الحادث وقع في تمام الساعة الثامنة من صباح أمس، حين قام زهران وبشكل مفاجئ بضرب شرطي إسرائيلي برتبة رقيب، أثناء خروجه للفورة الصباحية ما أصابه بجروح طفيفة.

وأكد ممثل معتقل عسقلان، أن ثلاثة سجانين كانوا متواجدين في المكان انهالوا بالضرب على الأسير زهران بعد أن سيطروا عليه ومن ثم نقلوه الى الزنزانة، وقاموا بإغلاق القسم وقطع الكهرباء عنه، وإدخال جميع الأسرى الى الغرف.

وأضاف ممثل المعتقل أنه في تمام الساعة الواحدة إلا ربع من ظهر أمس، اقتحمت قوات كبيرة من وحدات 'متسادا' و'درور' غرف الأسرى بشكل وحشي، وكانت مدججة بالأسلحة والكلاب، وقامت بتصويب السلاح باتجاه الأسرى، وأجبرتهم على النوم على الأرض بعد أن كبلتهم بقيود بلاستيكية وقامت بتفتيشهم تفتيشا عاريا مهينا، دون مراعاة للحالات المرضية وكبار السن.

وأشار إلى أن التفتيش استمر لغاية الساعة 8 مساء، بوجود كافة ضباط مصلحة السجون، يرافقهم عدد كبير من أفراد الشرطة قاموا بسحب جميع أغراض الأسرى في القسم، وحولوا الغرف الى زنازين، وفرضوا سلسلة من العقوبات بحق الأسرى.