خبر منظمة دولية تتهم « إسرائيل » باستخدام الفلسطينيين « كدروع بشرية »

الساعة 05:56 ص|21 ابريل 2013

وكالات

اتهمت منظمة غير حكومية جيش الاحتلال الإسرائيلي استعمال شاب فلسطيني موثوق اليدين، "كدرع بشري" في حين أن الشرطة الصهيونية أكدت أن الأمر جرى كي تؤكد أنه ليس جريحا.

وعرضت "المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين" شريط فيديو لمدة 76 ثانية على يوتيوب ظهر فيه عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي، وهم يخرجون شابا فلسطينيا من جيب مصفح، ثم أرغموه على السير إلى جانبهم موثوق اليدين فوق رأسه.

وقال إياد أبو قطيش من المنظمة في بيان "لقد صدمنا بكون الجنود الإسرائيليين يواصلون استعمال أطفال فلسطينيين دروعا بشرية من دون أي عقاب".

وأضاف أن "الشاب في هذه الحالة تعرض بشكل متعمد للخطر بعد أن وضع قيد السجن يجب أن تفتح السلطات الإسرائيلية تحقيقا سريعا وشفافا ومحايدا والعمل على إحالة المنفذين إلى القضاء".

ووقع الحادث الجمعة في حي أبو ديس على حدود القدس المحتلة.

ومن ناحيته، احتج المتحدث باسم ما يسمي بحرس الحدود شائى هاشمى على هذا الاتهام وقال "لم يكن هناك أي درع بشرى" مشيرا إلى أن الضابط المكلف بالأمر أخرج السجين من الجيب وتركه يسير باتجاه الجموع كي يثبت أنه ليس جريحا.