بالصور الغزيون يعشقون ويتبركون بأسماء الشهداء القادة .. الجعبري والشقاقي وعرفات نماذج حية

الساعة 06:27 م|20 ابريل 2013

تقرير (خاص)

 ليس غريباً على الغزيين « التيمن » و« التبرك » بأسماء والقابِ « أناس » أصبحت أسماءهم وسيرتهم شامة في تاريخ الجهاد الفلسطيني، وآية في الجهاد العالمي، بعد أن مثلوا وضربوا في تضحياتهم وجهادهم أروع الأمثال وأقوى النماذج في القوة والتحدي والصبر ومقارعة الاحتلال.

غزة  « حاضنة الجهاد والمقاومة » وعاصمة المجاهدين، ليس بعيداً عنها أن تطلق على إحدى « السيارات الحديثة والتي من نوع (kia) » لقب « الجعبري »، تيمناً وتبركاً بقائد كتائب الشهيد عزالدين القسام الشهيد أحمد الجعبري (أبو محمد).

ويأتي ذلك من باب التيمن والتبرك من ناحية أن الشهيد « الجعبري » اغتيل في الاستهداف الأخير الذي أدى لاستشهاده بسيارة من نوع « kia » في مدينة غزة، ومن ناحية قوة ومتانة الشهيد « الجعبري » من جميع النواحي.

تاجر السيارات « احمد الغلبان » قال: « جميع من يتوافد على متجري يطلقون على نوع السيارة التي اغتيل فيها الشهيد الجعبري رحمه الله اسم »الجعبري« وذلك تيمناً وللاستدلال على نوع السيارة وللتبرك باسم الشهيد ».

جدير بالذكر أن عدد من أهالي قطاع غزة أطلقوا على « مواليدهم » اسم الجعبري تيمناً وتخليداً لإسم الشهيد، كما أطق العديد من الرياضيين على بطولاتهم « الرياضية » دوري « الجعبري ».

وتميز الجعبري بقدرات كبيرة جداً  أهلته لقيادة كتائب القسام، إضافة لصفات عدة كان يتمتع بها كالحلم والقوة وحسن التدبير والإدارة.

وفي الاطار ذاته، سمى العديد من الغزيين اسماء أولادهم باسماء القادة الشهداء، أمثال فتحي الشقاقي، وياسر عرفات، واحمد ياسين، رحمهم الله جميعاً.

جدير بالذكر أن الفلسطينيون يطلقون الأسماء « المحببة » والتي تمثل لهم مصدر قوة وعز على « أغراضهم الثمينة » كتسمية مادة شديدة الانفجار بـ« أم العبد » تيمناً باسم إحدى المجاهدات إبان النكبة الفلسطينية عام 1948، كما أطلق عدد لا بأس به على أولادهم أسماء « فجر » تيمناً بصورايخ المقاومة المباركة التي دكت في حرب الأيام الثمانية قلب (تل أبيب)، كما أطلق العديد من أصحاب المطاعم والمتاجر أسم كورنيت على « منتجاتهم ».


سيارة الشهيد الجعبري
-

سيارة الشهيد الجعبري
-

سيارة الشهيد الجعبري