خبر فروانة : ( 104 ) أسيراً في سجون الاحتلال منذ ما قبل أوسلو

الساعة 03:46 م|20 ابريل 2013

غزة

أفاد المختص بشؤون الأسرى، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في حكومة رام الله، عبد الناصر فروانة، بأنه وبعد الإفراج عن الأسير " ابراهيم بارود " بعد قضاء مدة محكوميته البالغة ( 27 عاماً ) قد انخفضت قائمة " الأسرى القدامى " وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من هم معتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية في الرابع من مايو / أيار 1994 ، إلى ( 104 ) أسيراً فلسطينياً من مناطق جغرافية مختلفة.
 
وأضاف فروانة في بيان صحفي : أن من بين " القدامى " ( 57 ) أسيراً من الضفة الغربية ، و( 24 ) أسيراً من قطاع غزة ، و( 14 ) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948 ، و( 9 ) أسرى من القدس المحتلة ، ويقف في مقدمتهم جميعاً الأسيران كريم وماهر يونس من قرية عرعرة وهي إحدى المناطق التي أحتلت عام 1948 واللذان مضى على اعتقالهما أكثر من ثلاثين عاماً.
 
وبيّن فروانة أن من بين " القدامى " يوجد ( 79 ) أسيراً منهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عدة ، والباقي ( 25 ) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن لفترات مختلفة تتراوح ما بين 20 – 40 عاماً .
 
وأوضح بأن ( 77 ) أسيراً منهم قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ، وهؤلاء يُطلق عليهم " عمداء الأسرى"، أما " جنرالات الصبر " هو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن وقد انخفض عددهم الى ( 24 ) أسيراً بعد تحرر " بارود " ، وأن هذه الأعداد ستعود وترتفع خلال الأسابيع القادمة.
 
وأكد فروانة على أن الشعب الفلسطيني متمسك بحرية الأسرى وخاصة القدامى منهم كشرط أساس لاستئناف المفاوضات والعملية السلمية ، ويرى أن السلام العادل يجب أن يبدأ بإنهاء الاحتلال وتحرير كافة الأسرى وفق جدول زمني واضح وملزم ، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.